كتاب تفسير ابن فورك (اسم الجزء: 2)

أمر بابتداء الانتقال من حالة إلى حال.
والثاني: يكون أمر استدامة.
والثالث: يكون أمر استزادة، والنبي - صلى الله عليه وسلم - مأمور من الوجهين بالاستدامة والاستزادة.
النفاق: إظهار الإيمان وإبطان الكفر، وكل منافق كافر.
الذي اقتضى ذكر {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} [1] أن المعنى فيه أن الله كان عليما بأحوالهم، حكيما فيما يوجبه عليك من أمرهم، ثم قال: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} [2] مهددا لهم.
الوكيل: القائم بالتدبير لغيره.
وقيل: كان المنافقون يقولن: لمحمد قلبان؛ فأكذبهم الله. عن ابن عباس.......................

الصفحة 80