كتاب موسوعة أحكام الطهارة - الدبيان - ط 3 (اسم الجزء: 3)
وقال الفيروزآبادي: أخفاف: واحد الخفاف، التي تلبس، وتخفّف: لبسه.
ثم ذكر المثل المشهور: جئتكم بخفي حنين، مثل يضرب عند اليأس من الحاجة (¬١).
وجاء في المعجم الوسيط: الخف: ما يلبس في الرجل من جلد رقيق (¬٢).
• تعريف الجوارب:
قال الأزهري والفيروزآبادي: الجورب لفافة الرجل (¬٣).
وقيل: إنه فارسي معرب، وأصله كورب (¬٤).
وأما مادته التي يصنع منها، فقال أبو بكر بن العربي: الجورب غشاءآن للقدم من صوف، يتخذ للوقاء.
وفي التوضيح للحطاب المالكي: الجوارب ما كان على شكل الخف، من كتان أو قطن أو غير ذلك.
وفي الروض المربع للبهوتي الحنبلي: الجورب: ما يلبس في الرجل على هيئة الخف من غير الجلد.
وقال العيني: الجورب هو الذي يلبسه أهل البلاد الشامية الشديدة البرد، وهو يتخذ من غزل الصوف المفتول يلبس في القدم إلى ما فوق الكعب (¬٥).
فظهر أن الفرق بينه وبين الخف، أن الخف يكون من جلد، والجورب يكون من غير الجلد.
---------------
(¬١) القاموس المحيط (ص: ١٠٤١).
(¬٢) المعجم الوسيط (١/ ٢٤٧).
(¬٣) تهذيب اللغة (١١/ ٥٣)، القاموس المحيط (ص: ٨٦).
(¬٤) لسان العرب (١/ ٢٦٣).
(¬٥) انظر المسح على الجوربين للقاسمي (ص: ٥٠).
الصفحة 13
467