كتاب موسوعة أحكام الطهارة - الدبيان - ط 3 (اسم الجزء: 3)

الدليل السابع:
(٥٠٩ - ٦) ما رواه مسلم، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء، قالا: حدثنا أبو معاوية ح
وحدثنا إسحاق، أخبرنا عيسى بن يونس، كلاهما عن الأعمش، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى،
عن كعب بن عجرة، عن بلال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين والخمار (¬١).
ورواه النسائي، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن إبراهيم (دحيم) وسليمان بن داود، واللفظ له، عن ابن نافع، عن داود بن قيس، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار،
عن أسامة بن زيد، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلال الأسواف، فذهب لحاجته، ثم خرج، قال أسامة: فسألت بلالًا ما صنع؟ فقال بلال: ذهب النبي صلى الله عليه وسلم لحاجته، ثم توضأ، فغسل وجهه ويديه، ومسح برأسه، ومسح على الخفين، ثم صلى (¬٢).
[صحيح] (¬٣).
---------------
(¬١) مسلم (٢٧٥).
(¬٢) النسائي (١٢٠) وفي السنن الكبرى بالسند نفسه (١٢٧).
(¬٣) الحديث رواه الشافعي في الأم (١/ ٤٣)، ومن طريقه أبو سعد النيسابوري في الأربعين (٢٩).
والنسائي (١٢٠) من طريق دحيم وسليمان بن داود كما في إسناد الباب.
والطبراني في الأوسط (٨٨٣١) من طريق خالد ـ يعني ابن نزار الغساني ـ
وابن خزيمة (١٨٥) من طريق يونس بن عبد الأعلى.
وابن خزيمة أيضًا (١٨٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٢٧٥) وابن عبد البر في التمهيد (١١/ ١٤٤) من طريق محمد بن عبد الله بن عبد الحكم.
ورواه ابن عبد البر في التمهيد (١/ ١٤٣) من طريق أحمد بن عمرو.
سبعتهم عن عبد الله بن نافع، عن داود بن قيس، عن زيد بن أسلم به.
وعبد الله بن نافع، قال فيه البخاري: في حفظه شيء. الكاشف (٣٠١٧).
وقال أيضًا: يعرف وينكر في حفظه، وكتابه أصح. الضعفاء للعقيلي (٢/ ٣١١).
وقال أبو حاتم: ليس بالحافظ، هو لين، تعرف حفظه وتنكر، وكتابه أصح. =

الصفحة 21