كتاب عجالة الإملاء على الترغيب والترهيب - ط المعارف - ناقصة (اسم الجزء: 5)

ورواه أصحاب يحيى -يعني: ابن يحيى- جمال لحم، (أي) بالجيم، والأول أصوب. قال: والحمال (ها) هنا، اللحم المحمول، وكذلك قيدناه عن ابن العربي. ثم قال: وقوله: هذا الحمال، لا حمال خيبر (أي هذا الحمل والمحمول من اللبن، أبرُّ عند الله و (أطهر، أي) أبقى ذُخْراً وأدوم منفعة، لا حمال خيبر) من التمر والزبيب والطعام المحمول منها، الذي يغتبط به حاملوه، (أو الذي كنا من قبل نحمله ونغتبط به)، والحِمال والحمل، واحد (يعني) بوزن القتال والقتل.
(قال) وقد رواه المستملي: "هذا الجمال، لا جمال خيبر" -أي: بالجيم المكسورة، والتخفيف فيهما- وله وجه.
والأول أظهر: انتهى كلامه ببعض زيادة مني.
وقد نظمه ناظم

الصفحة 920