كتاب عجالة الإملاء على الترغيب والترهيب - ط المعارف - ناقصة (اسم الجزء: 5)

واللفظ الآخر: "ولقد أُدْنِيَتْ النار مني حتى جعلت أتقيها خشية أن تغشاكم، حتى رأيت فيها امرأة من حمير، تعذب في هرة ربطتها، فلم تدعها تأكل في خشاش الأرض، فلا هي أطعمتها ولا هي سقتها حتى ماتت، ولقد رأيتها تنهشها إذا أقبلت، وإذا وَلَّتْ تنهش لِيَتَها، وحتى رأيت فيها صاحب السبتيتين، أخابني الدعدع، يُدفَع بعصاً ذات شعبتين في النار، حتى رأيت فيها صاحب المحجن الذي كان يسرق الحاج بمحجنه، متكئاً على مِحْجَنه، يقول: إنما سرق المحجن".
وقد رواه مسلم بمعناه، من حديث جابر، ولم أر في الأنساب ولا في اللغة، ذكراً لبني دعدع.
وقد وقع للنووي في باب سَبِّ الأموات , أواخر الجنائز من كتابه الأذكار أن سارق الحاج بمحجنه، هو: أبو رِغال.
ولا أعرف له سبباً سوى انتقال الفكر أو النظر في المبهمات، من حديث جابر قال: لما نزل النبي - صلى الله عليه وسلم - الحِجْر في غزوة تبوك،

الصفحة 974