كتاب عجالة الإملاء على الترغيب والترهيب - ط المعارف - ناقصة (اسم الجزء: 5)

خطب الناس، فذكر الحديث في ثمود، وأن الله أهلك منهم من كان في مشارق الأرض ومغاربها، إلا رجلاً كان في حرم الله، فمنعه حرمُ الله، فلما خرج منه أصابته النقمة ... وذكر باقيه.
قال الخطيب البغدادي في مبهماته، وهي التي لخصها النووي: هذا الرجل هو: أبو رغال، أبو ثقيف.
فحصل الانتقال إلى حديث جابر قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم مات إبراهيم ... وفيه: "أنه رأى في النار صاحب المحجن، يجر قُصْبَه، كان يسرق الحاج".
قال ابن بشكوال في مبهماته، ولم أره في مبهمات الخطيب: صاحب المحجن هو: عمران الغفاري.
وقال ابن دريد: اسمه كليب بن حرام، كان له محجن يسرق به متاع الحاج في الجاهلية، ويقول: أنا ما أخذته، إنما أخذه محجني، انتهى.
وروى ابن حبان في صحيحه من حديث عقبة بن عامر حديث

الصفحة 975