كتاب موسوعة أحكام الطهارة - الدبيان - ط 2 (اسم الجزء: 3)

حسن، وأن مابعد ذلك من الإحفاء هو أفضل، وفيه من إصابة الخير ما ليس في القص (¬١).

الراجح والله أعلم جواز الحلق والتقصير، وإن كان التقصير عندي أولى، لأن أحاديثه أكثر وأصح، ولأنه - صلى الله عليه وسلم - فعله كما في حديث المغيرة، وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستطيع أن ينهكه أكثر مما فعل مما يدل على أن التقصير حتى تظهر الشفة أفضل، والله أعلم.
---------------
(¬١) شرح معاني الآثار (٤/ ٢٣٣) ببعض التصرف اليسير.

الصفحة 326