كتاب موسوعة أحكام الطهارة (اسم الجزء: 4)

يأمرنا به حتى خشينا أن ينزل عليه فيه.
[الحديث حسن] (¬1).
¬_________
(¬1) مسند الطيالسي (2739) والحديث مداره على أبي إسحاق السبيعي، عن التميمي، عن ابن عباس.
أما عنعنة أبي إسحاق فقد رواه عنه شعبة، وهو لا يحمل عنه إلا ما صرح فيه بالتحديث. وأما تغيره، فإن شعبة وسفيان ممن روى عنه قبل تغيره.
وفي الإسناد: التميمي أربدة.
قال ابن البرقي: مجهول. تهذيب التهذيب (1/ 173).
وذكره أبو العرب الصقلي القيرواني في الضعفاء. المرجع السابق.
وذكره ابن حبان في الثقات (4/ 52).
وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة. معرفة الثقات (2/ 446).
وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، وقال: روى عنه أبو إسحاق السبيعي، ولم يذكر فيه شيئاً. الجرح والتعديل (2/ 345). وكذلك ابن حبان لم يذكر راوياً عنه إلا أبا إسحاق كما في الثقات (4/ 52). وذكر الحافظ في التهذيب راوياً آخر، وهو المنهال بن عمرو، قال الحافظ: روى السندي بن عبدويه، عن عمرو بن أبي قيس، عن مطرف بن طريف، عن المنهال بن عمرو، عن التميمي، عن ابن عباس، قال: كنا نتحدث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عهد إلى عليِّ سبعين عهداً لم يعهدها إلى غيره. قال الحافظ رواه الطبراني في معجمه ونقل عن الذهبي أنه قال: هذا حديث منكر. اهـ
والحديث قد وقفت عليه في المعجم الصغير (956) حدثنا محمد بن سهل بن الصباح الصفار الأصبهاني، حدثنا أحمد بن الفرات الرازي، حدثنا سهل بن عبد ربه السندي الرازي به.
قال الطبراني: لم يروه عن مطرف إلا عمرو بن قيس، ولا عن عمرو بن سهل، تفرد به أحمد بن الفرات، واسم التميمي أربدة. اهـ
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 113): " فيه من لم أعرفهم "
ورجال الإسناد معروفون: =

الصفحة 541