كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة (اسم الجزء: 3-4)
إن كانت البيض الصوارم لم تهم ... في حبه فلم اكتسبن نحولا
لم يبتسم ثغر الحجابة زاهياً ... حتى غدا لجبينها إكليلا
لو تخفر العشاق بيض سيوفه ... لم يتركوا عند العيون ذحولا وما أحسن قول (أبي الفضل ابن شرف) :
لم يبق للظلم في أيامهم أثر ... إلا الذي في عيون الغيد من حور وقال المتوكل بن الأفطس في صفة سيفٍ وأخبر عنه:
لولا الفتور بألحاظ الظباء إذن ... لقلت إني أمضي من ظبا الحدق ومن قصيدة ابن الأبار:
غضوا الملاحظ إن نور جبينه ... يعشى العيون ويبهر المعقولا
ولقد خشيت على الثرى وعلى الورى ... لما دنوا من كفه تقبيلا
هل كان يعصم منه إلا عفوه ... لو أن أنمله جرين سيولا الأديب أبو الحسن علي بن حصن الاشبيلي
من مشاهير شعراه المعتضد أيضاً، أحد من راش سهام الألفاظ بالسحر