كتاب الفوائد المنتخبات في شرح أخصر المختصرات (اسم الجزء: 3)

(فصل في ذوي الأرحام)
جمع رحم وهو القرابة (¬1)، وهم هنا (¬2) كل قرابة ليس بذي فرض ولا عصبة (¬3) كالعمة والجد لأم والخال، وبتوريثهم قال عمر (¬4) وعلي (¬5) وأبو عبيدة ابن الجراح (¬6) ومعاذ بن جبل (¬7) وأبو الدرداء (¬8)، لقوله تعالى: {وَأُولُو الْأَرْحَامِ
¬__________
(¬1) ينظر: المطلع ص 305.
وقال في لسان العرب 12/ 232 - 233: "الرحم رحم الأنثى وهي مؤنثة، والرحم: أسباب القرابة، وأصلها الرحم التى هي منبت الولد، وهي الرحم والجمع منها أرحام، وبينهما رحم أي قرابة قريبة" ا. هـ. وينظر: القاموس المحيط 4/ 118.
(¬2) أي في كتاب الفرائض.
(¬3) ينظر: المقنع 18/ 159، والمطلع 305.
(¬4) أخرجه عبد الرزاق برقم (16196) المصنف 9/ 18، وسعيد برقم (180 - 181) سنن سعيد بن منصور 3/ 1/ 94، 95، وابن أبي شيبة برقم (11205) الكتاب المصنف 11/ 272، والطحاوي في شرح معاني الآثار 4/ 400، والبيهقي في السنن الكبرى 6/ 216 - 217، 242.
(¬5) أخرجه عبد الرزاق برقم (16200، 16203) المصنف 9/ 20، وسعيد برقم (180 - 181) سنن سعيد بن منصور 3/ 1/ 94 - 95، وابن أبي شيبة برقم (11205 - 11206) الكتاب المصنف 11/ 272 - 273، والطحاوي في شرح معاني الآثار 4/ 400، والبيهقي في السنن الكبرى
(¬6) أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار 4/ 399.
(¬7) لم أقف عليه مسندا، وذكره ابن قدامة في المغني 9/ 82.
(¬8) أخرجه ابن أبي شيبة برقم (11207) الكتاب المصنف 11/ 273.

الصفحة 168