كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 4)
"""""" صفحة رقم 126 """"""
وقال الرفاء :
كأن الكئوس بفضلاتها . . . متوجة بأكاليل نور
جيوب من الوشي مزرورة . . . يلوح عليها بياض النحور
وقال آخر :
وكأنما الأقداح مترعة الحشا . . . بين الشروب كواكب الجوزاء
وكأنها ياقوتة فضلاتها . . . مخروطة من درة بيضاء
وقال المعوج :
يعاطيك كأساً غير ملأى كأنها . . . إذا مزجت أحداق درع مزرد
كأن أعاليها بياض سوالف . . . يلوح على توريد خد مورد
وقال أبو نواس :
وكأنما الروض السماء ونهره . . . فيه المجرة والكئوس الأنجم
وقال الثعالبي :
يا واصف الكأس بتشبيهها . . . دونك وصفاً عالي القدر
كأن عين الشمس قد أفرغت . . . في قالب صيغ من البدر
وقال آخر :
أقول للكأس إذ تبدت . . . بكف أحوى أغن أحور
أخربت بيتي وبيت غيري . . . وأصل ذا كعبك المدور