كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 4)
"""""" صفحة رقم 62 """"""
ثم شقت جيوبهن القواري . . . ر عليه ونحن نوح اللهيف
يا كساد الخيار شنبر والأق . . . راص طراً ويا كساد السفوف
كنت تمشي مع القوي فإن جا . . . ء ضعيف لم تكترث بالضعيف لهف نفسي على صنوف رقاعا . . . ت تولت منه وعقل سخيف
وقال أبو الشبل : كان خالد بن يزبد بن هبيرة يشرب النبيذ ، وكان يغشانا ، وكانت له جارية صفراء مغنية يقال لها لهب ، كانت تغشانا معه ، وكنت أعبث بها كثيراً . فقام مولاها يوماً إلى الخابية يستقي نبيذاً ، فإذا قميصه قد انشق ، فقلت فيه :
قالت له لهب يوماً وجاد لها . . . بالشعر في باب فعلان ومفعول
أما القميص فقد أزرى الزمان به . . . فليت شعري ما حال السراويل
قال أبو الشنبل : وكانت أم خالد هذا ضراطة تضرط على صوت العيدان وغيرها في الإيقاع . فقلت فيه :
في الحي من لا عدمت خلته . . . فتى إذا ما قطعته وصلا
له عجوز بالحبق أبصر من . . . بصرته ضارباً ومرتجلا
نادمته مرة وكنت فتى . . . ما زلت أهوى وأشتهي الغزلا
حتى إذا ما أمالها سكر . . . يبعث في قلبها لها مثلا
اتكأت يسرة وقد خرفت . . . أشراجها ك تقوم الرملا
فلم تزل إستها تطارحني . . . اسمع من يسومني العللا
وقال محمد بن المرزبان : كنت أرى أبا الشبل كثيراً عند أبي ، وكان إذا