كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 5)

"""""" صفحة رقم 115 """"""
ألا يا ليت هذا الصو . . . ت حتى الصبح لا يفنى
فقد أيقظت اللذا . . . ت عيناً ولم تزل وسنى
وما أفهم ما يعني . . . مغنيه إذا غنى
ولكني من حبي . . . له أستحسن المعنى
وقال الثعالبي :
غناؤك يهزم جيش الكروب . . . وعيناك للناس عذر الذنوب
فويل القلوب إذا ما رنوت . . . وإما شدوت فويل الجيوب
وقال أيضاً :
وسائلةٍ تسائل عنك قلنا . . . لها في وصفك العجيب العجيبا
رنا ظبياً وغنى عندليباً . . . ولاح شقائقاً ومشى قضيبا
وقال عكاشة يصف قينة :
من كف جاريةٍ كأن بنانها . . . من فضةٍ قد طرفت عنابا
وكأن يمناها إذا نطقت به . . . تلقى على يدها الشمال حسابا
وقال ابن الرومي :
وقيانٍ كأنها أمهاتٌ . . . عاطفاتٌ على بنيها حواني
مطفلاتٍ وما حملن جنيناً . . . مرضعاتٍ ولسن ذات لبان

الصفحة 115