كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 5)
"""""" صفحة رقم 117 """"""
مملوكةٌ جلت فلي . . . س تفي بقيمتها الممالك
عرضت فأعطت عودها . . . ضرباً يعرض للمهالك
وتبعتها فتصرفت . . . بالضرب في كل المسالك
ويئست من إدراكها . . . فجعلت صورتي عند ذلك
قصرت يدي عن الغدا . . . ة ، فكيف لي بيدٍ تنالك
وقال أيضاً :
بدت في نسوةٍ مثل ال . . . مها أدمجن إدماجا
يجاذبن من الأردا . . . ف كثباناً وأمواجا
ويسترن من الأبشا . . . ر في الديباج ديباجا
وقضباناً من الفض . . . ة قد أثمرت العاجا
وقد لاثت من الكور . . . على مفرقها تاجا
فلما طفن بالمجل . . . س أفراداً وأزواجا
تجاوبن فغنين . . . ك أرمالاً وأهزاجا
وحركن من الأوتا . . . ر إمساكاً وإدماجا
فلا لوم على قلب . . . ك إن هيج فاهتاجا
وقال علي بن عبد الرحمن بن يونس المنجم في عوادة :
غنت فأخفت صوتها في عودها . . . فكأنما الصوتان صوت العود
غيداء تأمر عودها فيطيعها . . . أبداً ويتبعها اتباع ودود
أندى من النوار صبحاً صوتها . . . وأرق من نشر الثنا المعهود
فكأنما الصوتان حينما تمازجا . . . ماء الغمامة وابنة العنقود