كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 5)
"""""" صفحة رقم 219 """"""
جاء منها :
نقضٌ كرجع الطرف قد أبرمته . . . يا بن الخلائف أي إبرام
ما إن رأى الأقوام شمساً قبلها . . . أفلت فلم تعقبهم بظلام
أكرم بيومهم الذي ملكتهم . . . في صدره وبعامهم من عام
ثم أخذ في مدح الواثق .
وفي هذه الواقعة يقول ابن الزيات :
قد قلت إذ غيبوك واصطفقت . . . عليك أيدٍ بالترب والطين
اذهب فنعم المعين كنت على الد . . . نيا ونعم الظهير للدين
لن يجبر الله أمةً فقدت . . . مثلك إلا بمثل هارون
ومن أشد الرثاء صعوبةً على الشاعر وأضيقه مجالاً أن يرثي امرأةً أو طفلاً .
وقد أخذ على المتنبي في قوله يرثي أم سيف الدولة بن حمدان :
سلام الله خالقنا حنوطٌ . . . على الوجه المكفن بالجمال
وقالوا : ماله ومال هذه العجوز يصف جمالها ووبخه الصاحب بن عباد في قوله فيها :
رواق العز فوقك مسبطرٌ . . . وملك عليٍ ابنك في كمال