كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 5)
"""""" صفحة رقم 280 """"""
دعاءٌ يدعى به في الساعة الأولى من يوم الأحد ، وفي الثامنة من ليلة الاثنين ، وفي العاشرة من يوم الاثنين ، وفي الخامسة من ليلة الثلاثاء ، وفي السابعة من يوم الثلاثاء ، وفي الثانية من ليلة الأربعاء وفي الرابعة من يوم الأربعاء ، والحادية عشرة من ليلة الخميس ، والحادية عشرة من ليلة الجمعة والعاشرة من يوم الجمعة ، وفي الثامنة من ليلة السبت وفي السابعة من يوم السبت ، وفي الخامسة من ليلة الأحد ، وهو : " رب اغمسني في بحرٍ من نور هيبتك حتى أخرج منه وفي وجهي شعاعات هيبةٍ تخطف أبصار الحاسدين من الجن والإنس فتعميهم عن رمي سهام الحسد في قرطاس نعمتي ، واحجبني عنهم بحجاب النور الذي باطنه النور وظاهره النار . أسألك باسمك النور وبوجهك النور يا نور النور أن تحجبني في نور اسمك حجاباً يمنعني من كل نقصٍ يمازج مني جوهراً أو عرضاً إنك نور الكل ومنور الكل بنورك " . قال البوني : تدعو بهذا الدعاء ثمانياً وأربعين مرةً في هذه الساعة على وضوءٍ بعد صلاة ركعتين فيما يتعلق بسؤال الهيبة وإقامة الكلمة وقهر العدو . ويناسب هذه الدعاء من القرآن قوله تعالى : " الله نور السماوات والأرض " الآية ، قال : من قرأ هذه الآية هذا العدد المتقدم في بيتٍ مظلمٍ وعيناه مغلقتان شاهد أنواراً عجيبةً تملأ قلبه ، وإن استدام ذلك تشكلت له في عالم الحس . وهو ذكرٌ يصلح لأرباب الهمم وأهل الخلوات ، وكاتبه وحامله تظهر له زياداتٌ في قوى نفسه وقهر عدوه وخصمه لم يكن يعدها من قبل ، ومن أمكنه أن يداوي به العلل الكائنة في الرأس خصوصاً من البرودة وجد تأثير ذلك لوقته .
دعاءٌ يدعى به في الساعة الثانية من يوم الأحد والتاسعة من ليلة الاثنين وفي الحادية عشر من يوم الاثنين ، وفي السادسة من ليلة الثلاثاء وفي الثامنة من يوم الثلاثاء ، وفي الثالثة من ليلة الأربعاء وفي الخامسة من يوم الأربعاء ، وفي الثانية عشر من ليلة الخميس وفي الثانية من يوم الخميس ، وفي الحادية عشر من يوم الجمعة ، وفي التاسعة من ليلة السبت وفي الثامنة من يوم السبت ، وفي السادسة من ليلة الأحد وهو :