كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 5)

"""""" صفحة رقم 283 """"""
الصحيح . قال : وإن أضيف له يا سريع يا قريب يا مبين ظهر ما يريد من كشف العواقب في الأفعال المرتطبة بعالم الغيب والشهادة .
دعاءٌ يدعى به في الساعة الخامسة من يوم الأحد ، وفي الثانية عشرة من ليلة الاثنين وفي الثانية من يوم الاثنين ، وفي التاسعة من ليلة الثلاثاء وفي الحادية عشرة من يوم الثلاثاء ، وفي السادسة من ليلة الأربعاء في الثامنة من يوم الأربعاء ، وفي الثالثة من ليلة الخميس وفي الخامسة من يوم الخميس ، وفي الثالثة من يوم الجمعة ، وفي الثانية عشرة من ليلة السبت وفي الحادية عشرة من يوم السبت ، وفي التاسعة من ليلة الأحد . وهو : " رب أسألك مدداً روحانياً تقوي به قواي الكلية والجزئية حتى أقهر بمبادئ نفسي كل نفسٍ قاهرةٍ قتنقبض لي رقابها انقباضاً تسقط بها قواها ، فلا يبقى في الكون ذي روحٍ إلا ونار القهر أخمدت ظهوره ، يا شديد يا ذا البطش يا قهار يا جبار أسألك بما أودعته عزرائيل من قوى أسمائك القهرية فانفعلت له النفوس بالقهر أن تكسوني ذلك السر في هذه الساعة حتى ألين به كل صعب ، وأذل به كل منيعٍ بقوتك يا ذا القوة المتين " .
قال : من دعا بهذا الدعاء في ساعةٍ من هذه الساعات تسعاً وثمانين مرة ، ثم دعا على ظالمٍ أخذ لوقته ، وذلك بعد صلاة خمس تسليماتٍ بالفاتحة لا غير . ويناسب هذا الدعاء من آي القرآن العظيم " وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمةٌ إن أخذه أليمٌ شديد " . قال : في هذا الذكر قمع الجبابرة ، وقطع دابر الظالمين ، وخراب ديار الماردين ، وما شابه ذلك . وهو ذكرٌ يليق بالسالكين في مبادئ الرياضيات والمنتهين في مقامات التجلي إلى الخلوة ، وهو من الأسرار العجيبة ، ولا يذكره من غلبته الشيخوخة إلا وجد في قلبه خفقاناً بالخاصية ، ولا يذكره محمومٌ إلا برئ من حماه لوقته ، وإن كتبه وعلقه عليه دامت صحته .
دعاءٌ يدعى به في الساعة السادسة من يوم الأحد ، وفي الأولى من ليلة الاثنين وفي الثالثة من يوم الاثنين ، وفي العاشرة من ليلة الثلاثاء وفي الثانية عشرة من يوم الثلاثاء ، وفي السابعة من ليلة الأربعاء ، وفي التاسعة من يوم الأربعاء ، وفي الرابعة من ليلة الخميس وفي السادسة من يوم الخميس ، وفي الرابعة من ليلة الجمعة وفي الثالثة

الصفحة 283