كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 5)

"""""" صفحة رقم 285 """"""
بك مؤيداً برقيقةٍ من الرعب يخضع لها كل شيطانٍ مريد ، وجبارٍ عنيد ، وأبق على ذل العبودية في العزة بقاءً يبسط لسان الاعتراف ، ويقبض لسان الدعوى ، إنك العزيز الجبار المتكبر القهار " .
قال : من دعا بهذا الدعاء في هذه الساعة أو في ساعةٍ من هذه الساعات ست عشرة مرةً بعد صلاةٍ وحضور قلبٍ نصر على أي عدوٍ قصده ظاهراً وباطناً .
دعاءٌ يدعى به في الساعة الثامنة من يوم الأحد ، وفي الثالثة من يوم الاثنين وفي الخامسة من يوم الاثنين ، وفي الثانية عشرة من ليلة الثلاثاء ، وفي الثانية من يوم الثلاثاء ، وفي التاسعة من ليلة الأربعاء وفي الحادية عشر من يوم الأربعاء ، وفي السادسة من ليلة الخميس وفي الثامنة من يوم الخميس ، وفي السادسة من ليلة الجمعة وفي الخامسة من يوم الجمعة ، وفي الثالثة من ليلة السبت وفي الثانية من يوم السبت ، وفي الثانية عشرة من ليلة الأحد . وهو : " إلهي أطلع على وجودي شمس شهودي منك في الأكوان والألوان حتى أمشي بما أشهدتني في آفاق الملكوت منه معنى كلمة التكوين فينفعل لي كل مكونٍ انفعاله للكلمة بإذنك الذي سخرت به ما في الوجودين بلا ظلمة وضعٍ ولا ظلمة طبع ، إنك منور الكل بكلك ومنور الأنوار بنورك الذي صدوره عن اسمك النور والظاهر والحي والقيوم ، كل شيءٍ هالكٌ إلا وجهك " الآية .
قال البوني : لا يذكر أحدٌ هذا الذكر في ساعةٍ من هذه الساعات تسعاً وأربعين مرةً إلا كساه الله نوراً يجد ذلك في نفسه ، وييسر عليه المقسوم من الرزق ، وتسري كلمته في الأسباب سرياناً عجيباً . وهو ذكرٌ يصلح لأرباب المكاشفات يثبت لهم ما يكاشفون .
دعاءٌ يدعى به في الساعة التاسعة من يوم الأحد ، وفي الرابعة من ليلة الاثنين وفي السادسة من يوم الاثنين ، وفي الأولى من ليلة الثلاثاء وفي الثالثة من يوم الثلاثاء ، وفي العاشرة من ليلة الأربعاء وفي الثانية عشرة من يوم الأربعاء ، وفي السابعة من ليلة الخميس وفي التاسعة من يوم الخميس ، وفي السابعة من ليلة الجمعة وفي السادسة من يوم الجمعة ، وفي الرابعة من ليلة السبت وفي الثالثة من يوم السبت ، وفي الأولى من ليلة الأحد . وهو :

الصفحة 285