كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 5)
"""""" صفحة رقم 287 """"""
دعاءٌ يدعى به في الساعة الحادية عشرة من يوم الأحد ، وفي السادسة من ليلة الاثنين وفي الثامنة من يوم الاثنين ، وفي الثالثة من ليلة الثلاثاء وفي الخامسة من يوم الثلاثاء ، وفي الثانية عشرة من ليلة الأربعاء وفي الثانية من يوم الأربعاء ، وفي التاسعة من ليلة الخميس وفي الحادية عشرة من يوم الخميس ، وفي التاسعة من ليلة الجمعة وفي الثامنة من يوم الجمعة وفي السادسة من ليلة السبت وفي الخامسة من يوم السبت ، وفي الثالثة من ليلة الأحد . وهو : " يا من لوجوده العلي باعتبار حكمته إلى كل موجودٍ حصل من وجوده اسمٌ يليق به هو مفتاحه الخاص ، ومعناه المغيب ، وحقيقته الوجودية وسره القابل ، فما في الأكوان جوهر فردٍ من جواهر آحاد العالم العلوي والسفلي إلا ومقاليد أحكامه متعلقةٌ باسمٍ من أسمائه ، واجتماعها برقائقها بيد اسمك الذي استأثرت به عن جميع خلقك فلم يظهر لهم إلا ما ناسب الأفعال ، فأسماؤك إلهي لا تحصى ، ومعلوماتك لا نهاية لها ، أسألك غمسةً في بحر هذا النور حتى أعود إلى الكمال الأول فأتصرف في الكون باسم الكمال تصرفاً ينفي النقص بالوقوف على عبودية النقص ، إنك المعز المذل اللطيف الخبير العدل المجيب " .
قال : من ذكر هذا الذكر ست عشرة مرةً في ساعةٍ من هذه الساعات ثم سأل الله تعالى فيها رزقاً ، وتيسير أسبابٍ ، وسكون بحرٍ هائجٍ ، وسلطانٍ غاصبٍ ، ونفسٍ متمردةٍ من شيطاني الإنس والجن وما ناسب ذلك إلا أجيب له لوقته ، وذلك على طهارةٍ وصلاةٍ وجمع همةٍ في موضعٍ خالٍ من الأصوات .
دعاءٌ يدعى به في الساعة الثانية عشرة من يوم الأحد ، والسابعة من ليلة الاثنين والتاسعة من يوم الاثنين ، وفي الرابعة من ليلة الثلاثاء وفي السادسة من يوم الثلاثاء ، وفي الأولى من ليلة الأربعاء وفي الثالثة من يوم الأربعاء ، وفي العاشرة من ليلة الخميس وفي الثانية عشرة من يوم الخميس ، وفي العاشرة من ليلة الجمعة وفي التاسعة من يوم الجمعة ، وفي السابعة من ليلة السبت وفي السادسة من يوم السبت ، وفي الرابعة من ليلة الأحد . وهو : " تعاليت يا من تقاصر كل فكرٍ عن حصر معنًى من معاني أسمائه ، فكل علوٍ ورفعةٍ فمن ذلك العلو والرفعة صدوره ظاهراً وباطناً ، وتقدس مجدك يا من أستار عرشه أظهر فيها كبرياءه ومجده ، أسألك بالصفات التي لا تعلق لها بموجود ، يا ذا العظمة والكبرياء والجلال والجمال والبهاء ، أسألك الأنس بمقابلات سر القدر أنساً يمحو آثار