كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 5)
"""""" صفحة رقم 289 """"""
لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير بعد ما يصلي الغداة عشر مراتٍ كتب الله له عشر حسناتٍ ومحا عنه عشر سيئاتٍ ورفع له عشر درجاتٍ وكن له عدل رقبتين من ولد إسماعيل وكن له حجاباً من الشيطان حتى يمسي فإن قالها حين يمسي كان له مثل ذلك وكن له حجاباً من الشيطان حتى يصبح " ، وفي روايةٍ : " من قالها في يومٍ مائة مرةٍ كانت له عدل عشر رقابٍ وكتبت له مائة حسنةٍ ومحيت عنه مائة سيئةٍ وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحدٌ بأفضل مما جاء به إلا رجلٌ عمل أكثر منه ومن قال سبحان الله وبحمده في اليوم مائة مرةٍ حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر " . وعنه ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : " من قال حين يمسي أعوذ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق لم تضره لدغة عقربٍ حتى يصبح " . وعنه ( صلى الله عليه وسلم ) : " من قال حين يصبح في أول يومه أو في أول ليلته باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاثاً لم يضره شيءٌ في ذلك اليوم أو تلك الليلة " . وعنه ( صلى الله عليه وسلم ) : " من قال إذا أصبح باسم الله العلي الأعلى الذي لا ولد له ولا صاحبة ولا شريك أشهد أن نوحاً رسول الله وأن إبراهيم خليل الله وأن موسى نجي الله وأن داود خليفة الله وأن عيسى روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم وأن محمداً رسول الله وخاتم النبيين لا نبي بعده لم تلسعه حيةٌ ولا عقرب ولم يخف من سلطانٍ ولا كاهنٍ ولا ساحرٍ حتى يمسي وإذا قالها إذا أمسى لم يخف شيئاً من ذلك حتى يصبح " . وأما ما يقال عند النوم ، روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : " وإذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبةً ورغبةً إليك لا ملجأ ولا منجي منك إلا إليك اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت فإن مت من ليلتك مت على فطرة الإسلام واجعلهن آخر ما تتكلم به " . قال البراء بن عازب : فرددتها على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، فلما بلغت اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت قلت : ورسولك قال : " ونبيك الذي أرسلت " . وعن عبد الله بن عباسٍ رضي الله عنهما أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كان إذا قام من الليل يقول : " اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض