كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 5)

"""""" صفحة رقم 290 """"""
ولك الحمد أنت قيام السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك حقٌ والجنة حقٌ والنار حقٌ والساعة حقٌ اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت " .
وأما ما يقال عند دخول المنزل والمسجد والخروج منهما ، روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : " إذا ولج الرجل بيته فليقل باسم الله اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج باسم الله ولجنا وباسم الله خرجنا وعلى الله توكلنا ثم ليسلم على أهله . وعنه ( صلى الله عليه وسلم ) : " إذا دخل الرجل بيته فقال باسم الله قعد الشيطان على الباب وقال ما من مقيلٍ فهل من غداءٍ فإذا أتي بغدائه فقال باسم الله قال ما من غداء ولا مقيل " . وعنه ( صلى الله عليه وسلم ) : " إذا خرج الرجل من بيته فقال سبحان الله قال الملك هديت وإذا قال لا حول ولا قوة إلا بالله قال الملك وقيت فإذا قال توكلت على الله يقول الملك كفيت يقول الشيطان عند ذلك كيف أعمل بمن كفي وهدي ووقي " . وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : ما خرج رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من بيته صباحاً قط إلا قال : " اللهم إني أعوذ بك أن أزل أو أضل أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي " . وعنه ( صلى الله عليه وسلم ) : " ما من مسلمٍ خرج من بيته يريد سفراً أو غيره فقال حين يخرج باسم الله آمنت بالله اعتصمت بالله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله إلا رزق خير ذلك المخرج وصرف عنه شر ذلك المخرج " . وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال فضيل بن مرزوقٍ - أحسبه رفعه - قال : " من قال حين يخرج إلى الصلاة اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا رياءً ولا سمعةً خرجت خوف سخطك وابتغاء مرضاتك أسألك أن تنقذني من النار وان تغفر ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وكل الله به سبعين ألف مللكً يستغفرون له وأقبل الله عليه بوجهه حتى يفرغ من صلاته " . وعن فاطمة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إذا دخل المسجد قال : " باسم الله والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي وافتح

الصفحة 290