كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 5)

"""""" صفحة رقم 291 """"""
لي أبواب رحمتك وإذا خرج قال باسم الله والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك " . وقال ( صلى الله عليه وسلم ) : " إذا دخل أحدكم المسجد فليقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج فليقل اللهم إني أسألك من فضلك " .
وأما ما يقال عند النداء ، فقد روي عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : " إذا كان عند الآذان فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء وإذا كان عند الإقامة لم ترد دعوة " . وعنه ( صلى الله عليه وسلم ) : " من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله رضيت بالله رباً وبمحمدٍ رسولاً وبالإسلام ديناً غفر له ذنبه " . وعنه ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : " من سمع المؤذن فقال اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة " . وعنه ( صلى الله عليه وسلم ) : " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي مرةً صلى الله عليه بها عشراً " . وأما ما يقال عند دخول الخلاء ، فقد كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إذا دخل الخلاء قال : " اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " وإذا خرج قال : " غفرانك " . وفي لفظٍ إذا خرج قال : " الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني " . وعن انسٍ رضي الله عنه قال : كان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إذا دخل الخلاء قال : " اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم " ، وإذا خرج قال : " الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني " .
وأما ما يقال عند الوضوء وغسل الأعضاء ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه " . وعن عليٍ ابن أبي طالبٍ رضي الله عنه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " يا علي إذا توضأت فقل باسم الله والصلاة على رسول الله " . وعن محمد بن الحنفية قال : دخلت على والدي علي بن أبي طالبٍ - رضي الله عنهما - وإذا عن يمينه إناءٌ به من ماءٍ ، فسمى ثم سكب على يمينه ثم

الصفحة 291