كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 5)

"""""" صفحة رقم 299 """"""
ثوباً - سماه باسمه قميصاً أو إزاراً أو عمامةً - يقول : " اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه اللهم إني أسألك من خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له " . وعن عليٍ رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " يا علي إذا لبست ثوباً فقل باسم الله الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأستغني به عن الناس لم يبلغ الثوب رقبتك حتى يغفر لك يا علي من لبس ثوباً جديداً وكسا أسماله عرياناً أو مسكيناً كان في جوار الله وأمنه وحفظه ما دام عليه منه سلك " . وعن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " من لبس ثوباً فقال الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حولٍ مني ولا قوةٍ غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر " . وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال : كان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إذا نظر في المرآة يقول : " الحمد لله رب العالمين الذي خلقني وسوى خلقي وجعلني بشراً سوياً ولا حول ولا قوة إلا بالله " . قال ابن عباسٍ رضي الله عنهما : فما تركتها منذ سمعتها من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، ثم قال : لا يمس وجهه من قالها سوءٌ أبدا . وعن عليٍ رضي الله عنه قال : دعاني رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : " يا علي إذا نظرت في المرآة فقل اللهم كما حسنت خلقي فأحسن خلقي وارزقني " . وعن الرضى علي بن موسى عن أبيه عن آبائه أباً فأباً رضي الله عنهم عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : " من أمر المشط على رأسه ولحيته في كل يومٍ سبع مراتٍ وقال في كل مرةٍ سبحان الله العظيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم لم يقارنه ذنب " . وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : " من جلس في مجلسٍ كثر لغطه فيه فقال قبل أن يقوم سبحانك اللهم ربنا وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك " . وأما ما يقال في المرض والرقى والوساوس والحريق ، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كان يقول للمريض : " باسم الله تربة أرضنا وريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا " . وعن عثمان بن أبي العاص الثقفي رضي الله عنه قال : قدمت على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وبي وجعٌ قد كاد يبطلني فقال لي ( صلى الله عليه وسلم ) : " اجعل يدك اليمنى عليه ثم قل

الصفحة 299