كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 5)

"""""" صفحة رقم 307 """"""
وأما ما يقال في رد الضالة ، من مكحولٍ رضي الله عنه أنه كان يدعو في الضالة : اللهم هادي وراد الضوال اردد علي ضالتي ولا تعنني بطلبها ولا تفجعني بمصيبتها فإنها من رزقك وعطائك . وكان يقول في الآبق : اللهم ضيق عليه البلاد واجعله في أضيق من ضرورة الحمل حتى ترده . دعاء الاستخارة عن أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول إذا أراد الأمر : " اللهم خر لي واختر لي " . وعن جابرٍ بن عبد الله رضي الله عنه قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يعلمنا الاستخارة في الأمور كمل يعلمنا السورة من القرآن ، يقول : " إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال في عاجل أمري وآجله - فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال في عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به ويسمي حاجته " .
ذكر ما ورد في أسماء الله الحسنى والاسم الأعظم
قال الله تعالى : " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها " . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " إن لله عز وجل تسعةً وتسعين اسماً مائةً غير واحدٍ إنه وترٌ يحب الوتر من أحصاها دخل الجنة هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن ، الرحيم ، الملك ، القدوس ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبار ، المتكبر ، الخالق ، البارئ ، المصور ، الغفار ، القهار ، الوهاب ، الرزاق ، الفتاح ، العليم ، القابض ، الباسط ، الخافض ، الرافع ، المعز ، المذل ، السميع ، البصير ، الحكم ، العدل ، اللطيف ، الخبير ، الحليم ، العظيم ، الغفور ، الشكور ، العلي ، الكبير ، الحفيظ ، المقيت ، الحسيب ، الجليل ، الكريم ، الرقيب ، المجيب ،

الصفحة 307