كتاب جزء من شرح تنقيح الفصول في علم الأصول - رسالة ماجستير (اسم الجزء: 1)
د - قوله: ((وبهذه التقريرات يتَّضح لك ما هو نسخ مما ليس بنسخ، فتأملْها)) (¬1) .
هـ - قوله: ((إذا كان المجتهد ذاكراً للاجتهاد ينبغي ألاَّ يقتصر على مجرد الذكْر، بل يحركه لعلّه يظفر فيه بخطأ أو زيادة. . .)) (¬2) .
وقوله: ((كيف يتخيل عاقل أن المطالبة تتوجه على أحدٍ بغير مطالب
به؟!)) (¬3) .
وفي علم البيان استعمل التشبيه، فقال: ((النسخ كالفسخ، فكما أن
الإجارة. . .)) (¬4) . وقال أيضاً: ((ولأن اسم الأمة لا ينخرم بهم كالثور الأسود - فيه شعرات بيض - لا يخرج عن كونه أسود)) (¬5) .
وفي علم البديع استعمل أسلوب " الترديد " (¬6)
وهو من الفصاحة اللفظية،
كقوله ((وليس فليس)) (¬7) ، وقوله: ((ومن لا فلا)) (¬8) . وكذلك استعمل أسلوب
" التَّسْجيع " (¬9) ، وهو وإن لم يكن مقصوداً لذاته، تمشِّياً مع طبيعة البحث الأصولي لكن جرى القلم ببعض العبارات المسجوعة، وكأنَّها سُطِّرت عفو الخاطر، من ذلك:
أ - قوله: ((وهو مَهْيع متَّسِع، ومسلك غير ممتنع)) وقال بعدها بقليل ((فليس هذا باباً اخترعه، ولا بِدْعاً ابتدعه)) (¬10) .
ب - قوله: ((وابن القاسم لا يقبل قول القاسم)) (¬11) .
¬_________
(¬1) انظر: القسم التحقيقي ص 112.
(¬2) انظر: القسم التحقيقي ص 482.
(¬3) انظر: القسم التحقيقي ص 382
(¬4) انظر: القسم التحقيقي ص47.
(¬5) انظر: القسم التحقيقي ص 164.
(¬6) قال ابن حجة الحموي ((الترديد: هو أن يعلِّق الشاعر لفظةً في بيت واحد بمعنى، ثم يرددها فيه
بعينها، ويعلقها بمعنىً آخر. . .)) خزانة الأدب 1 / 359.
(¬7) انظر: القسم التحقيقي ص 24، 194.
(¬8) انظر: القسم التحقيقي ص 458.
(¬9) وهو السجع، وهو: اتفاق الفواصل في الكلام المنثور في الحرف أو الوزن. الطراز ليحيى العلوي اليمني ص407.
(¬10) انظر: القسم التحقيقي ص 507.
(¬11) انظر: القسم التحقيقي ص 451.