كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 3)

• [٤٠٦١] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَقْرَأُ فِي الْمُصْحَفِ وَهِيَ تُصَلِّي.
• [٤٠٦٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: كَانَ ابْنُ سِيرِينَ يُصَلِّي وَالْمُصْحَفُ إِلَى جَنْبِهِ (¬١)، فَإِذَا تَرَدَّدَ نَظَرَ فِيهِ.

٢٨٦ - بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي بَيْتِهِ ثُمَّ يُدرِكُ الْجَمَاعَةَ
° [٤٠٦٣] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ (¬٢) جُرَيْج، وَ (¬٣) دَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ ابْنِ * مِحْجَنِ الدُّؤَلِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: صَلَّيْتُ الظُّهْرَ أَوِ الْعَصْرَ فِي بَيْتِي، ثُمَّ جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَجَلَسْتُ عَنْدَهُ، فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَصلَّى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَلَمْ أُصَلِّ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: "أَلَسْتَ بِمُسْلِمٍ؟ " قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: "فَمَا لَكَ لَمْ تُصَلِّ؟ " قَالَ: قُلْتُ: إِنِّي صَلَّيْتُ فِي بَيْتِي، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلِّ، وَلَوْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيْتَ".
° [٤٠٦٤] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ بُسْرِ (¬٤) بْنِ مِحْجَنٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَكَلَّمْتُهُ فِي حَاجَةٍ، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَأَنَا جَالِسٌ، فَصَلَّى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِالنَّاسِ ثُمَّ انْصَرَفَ، فَوَجَدَنِي جَالِسًا، فَقَالَ لِي: "مَا أَنْتَ بِمُسْلِمٍ؟! "، قُلْتُ: بَلَى، يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: "فَمَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ مَعَنَا"؟ قَالَ: قُلْتُ: إِنِّي صَلَّيْتُ فِي رَحْلِي، قَالَ: "وإِنْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيْتَ فِي رَحْلِكَ".
---------------
(¬١) في (ر): "بيته".
° [٤٠٦٣] [التحفة: س ١٢١٩]، وسيأتي: (٤٠٦٤).
(¬٢) ليس في الأصل، واستدركناه من (ر)، (ك).
(¬٣) في الأصل، (ر): "عن"، والمثبت من (ك)، وهو الموافق لما في "المعجم الكبير" للطبراني (٢٠/ ٢٩٤) عن الدبري، به.
* [٤٣١/ ر].
° [٤٠٤٦] [التحفة: س ١١٢١٩]، وتقدم: (٤٠٦٣).
(¬٤) في (ر): "بشير"، وفي (ك): "بشر"، قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٢٣): "بسر بن محجن، يقال بشر، وبُسر أصح؛ برفع الباء والسين".

الصفحة 140