كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 3)

تَغْزُوا (¬١) فِي السَّرِيَّةِ (¬٢)، وَلَا تَعْدِلُ فِي الرَّعَيَّةِ، وَلَا تَقْسِمُ بِالسَّوِيَّةِ (¬٣)، فَقَالَ سَعْدٌ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَذَبَ فَأَعْمِ بَصَرَهُ، وَعَرِّضْهُ لِلْفِتَنِ، وَأَطِلْ (¬٤) فَقْرَهُ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ: أَصَابَتْنِي دَعْوَةُ سَعْدٍ.
• [٣٨٣٣] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: الْأُوَلُ مِنَ الصَّلَوَاتِ كُلِّهَا هِيَ أَطْوَلُ فِي الْقِرَاءَةِ.
• [٣٨٣٤] عبد الرزاق، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ عَيسَى بْنِ أَبِي عَزَّةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ مِثْلَ قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ.
• [٣٨٣٥] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: إِنِّي لأُحِبُّ أَنْ يُطَوِّلَ الْإِمَامُ الْأُولَى مِنْ كُلِّ صَلَاةٍ حَتَّى يَكْثُرَ النَّاسُ، قَالَ: فَإِذَا صلَّيْتُ لِنَفْسِي، فَإِنِّي أَحْرِصُ عَلَى أَن أَجْعَلَ الْأُولَيَيْنِ وَالْأُخْرَيَينِ سَوَاءً، إِنَّمَا تُفَضِّلُ الْأُولَيَيْنِ فِي الْجَمَاعَةِ لِيثُوبَ النَّاسُ.
• [٣٨٣٦] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِنَافِعٍ: هَلْ كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُسَوِّي بَيْنَ الْقِيَامِ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْعِشَاءَ الآخِرَةِ؟ قَالَ: كَانَ يُسَوِّي بَيْنَ ذَلِكَ كُلِّهِ حَتَّى مَا يَكَادُ شَيءٌ مِنْ صَلَاتِهِ يَكُونُ أَطْوَلَ مِنْ شَيءٍ.

٢٥٨ - بَابُ تَخْفِيفِ الْإِمَامِ
° [٣٨٣٧] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ
---------------
(¬١) في الأصل: "تعزر"، والمثبت من (ر)، "صحيح ابن حبان" (١٨٥٥)، من طريق عبد الملك بن عمير.
(¬٢) السرية: الطائفة من الجيش يبلغ أقصاها أربعمائة، تُبعث إلى العدو، وجمعها: سرايا. (انظر: النهاية، مادة: سرى).
(¬٣) في الأصل: "في بالسوية"، والمثبت من (ر)، وهو الموافق لرواية البخاري (٧٦٤)، عن عبد الملك بن عمير.
(¬٤) في الأصل: "فأطل".
° [٣٨٣٧] [التحفة: د ١٣٣٠٤، خ دس ١٣٨١٥، م ت ١٣٨٨٣، م ١٤٨٦٧، د ١٥٢٨٨] [شيبة: ٤٦٩٠]، وسيأتي: (٣٨٣٨).

الصفحة 87