كتاب بحث في إجابة الدعوة

أخرجه أحمد1، وابن أبي شيبة2، والبخاري في الأدب المفرد3، والبزار4، والطحاوي5، وابن حبان6، والطبراني7.
ووجه الدلالة منه ظاهرة كالدليل الثاني.
7- حديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب فإن شاء طعم وإن شاء ترك".
أخرجه مسلم8، وأبو داود9، والنسائي10.
__________
1 في المسند (1/404) .
2 في المصنف (6/555 رقم 2027) كتاب البيوع والأقضية، باب في الرجل يهدي إلى الرجل أو يبعث إليه.
(68 رقم 157) باب حسن الملكة.
4 في مسنده كما في كشف الأستار (2/76 رقم 1243) أبواب الصيد، باب إجابة الدعوة.
5 في شرح مشكل الآثار (8/29 رقم 3031) باب مشكل ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الطعام الذي يجب على من دعي عليه إتيانه.
6 في صحيحه -الإحسان (12/418 رقم 5603) كتاب الحظر والإباحة، باب ذكر الزجر عن ضرب المسلمين كافة إلا ما يبيحه الكتاب والسنة.
7 في المعجم الكبير (10/242 برقم 10444) .
كلهم عن طريق الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود به.
وإسناده صحيح وأما عنعنة الأعمش فمحمولة على السماع لأن شيخه أبو وائل.
قال الذهبي في الميزان (2/224) : وهو يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به فمتى قال حدثنا فلا كلام ومتى قال عن تطرق إليه احتمال التدليس إلا عن شيوخ أكثر عنهم كإبراهيم وأبي وائل وأبي صالح السمان فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال.
وذكره الحافظ في كتابه تعريف أهل التقديس (67) في المرتبة الثانية من المدلسين.
وقال الهيثمي في المجمع (4/52) ، ورجال أحمد رجال الصحيح.
8 في صحيحه (2/1054 رقم 1430) كتاب النكاح، باب الأمر بإجابة الداعي إلى دعوه.
9 في السنن (4/124 رقم 3740) كتاب الأطعمة، باب ما جاء في إجابة الدعوة.
10 في الكبرى (2/140 رقم 6610) كتاب الوليمة، باب إجابة الدعوة وإن لم يأكل.
كلهم من طرق عن سفيان عن أبي الزبير عن جابر به.

الصفحة 107