كتاب بحث في إجابة الدعوة

طلحة1 رضي الله عنهما.
3- حديث أنس رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المريض ويشهد الجنازة ويركب الحمار ويجيب دعوة العبد، وكان يوم بني قريظة على حمار مخطوم بحبل من ليف عليه إكاف2 ليف".
أخرجه الترمذي3، وابن ماجه4، وابن سعد5، وابن أبي شيبة6، وابن أبي الدنيا7، وأبو الشيخ8، والبيهقي9.
__________
1 حديث أبي طلحة أخرجه البخاري في صحيحه (5/2076 رقم 5135) كتاب الأطعمة، باب من أدخل الضيفان عشرة عشرة وأخرجه برقم (412، 3385، 5066، 6310) ومسلم في صحيحه (3/1612 رقم 2040) كتاب الأشربة، باب جواز استتباعه غيره إلى دار من يثق برضاه بذلك وبتحققه تحققاً تاماً عن أنس رضي اله عنه قال: بعثني أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأدعوه وقد جعل طعاماً فأقبلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مع الناس فنظر إليَّ فاستحييت فقلت أجب أبا طلحة فقال للناس قوموا فقال أبو طلحة: يا رسول الله صنعت لك شيئاً قال: فمسها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا فيها بالبركة ثم قال: "أدخل نفراً من أصحابي عشرة وقال: كلوا وأخرج لهم شيئاً من بين أصابعه فأكلوا حتى شبعوا فخرجوا فقال: ادخل عشرة فأكلوا حتى شبعوا فمازال يدخل عشرة ويخرج عشرة حتى لم يبق منهم أحد إلا دخل فأكل حتى شبع ثم هيأها فإذا هى مثلها حين أكلوا منها".
وله ألفاظ أخر أطول من هذا.
2 الإكاف والأكفاف من المراكب شبه الرحّال والأقتاب. اللسان (9/8) .
3 في السنن (3/328 رقم 1017) كتاب الجنائز، باب 32
وأخرجه في الشمائل (262 رقم 315) باب ما جاء في تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
4 في السنن (2/1398 رقم 4178) كتاب الزهد، باب البراءة من الكبر والتواضع.
5 في الطبقات (1/371) .
6 في المصنف (3/164) كتاب الزكاة، باب من قال على العبد زكاة في ماله لكنه مختصر.
7 في التواضع (152 رقم 113) باب التواضع.
8 في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم (201، 202) باب ذكر عيادته المريض صلى الله عليه وسلم.
9 في دلائل النبوة (1/330) كلهم من طريق مسلم الأعور عن أنس به وسنده ضعيف.
قال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث مسلم، عن أنس، ومسلم الأعور يضعف وهو مسلم بن كيسان تكلم فيه وقد روى عن شعبة وسفيان الملائي.
وأخرجه ابن سعد نحوه لكن في سنده عمرو بن حبيب العدوي ضعيف كما قاله الحافظ في التقريب (410) .

الصفحة 112