كتاب إبراهيم بن محمد بن سفيان رواياته وزياداته وتعليقاته على صحيح مسلم

25 ـ محمد بن أيوب بن الحسن النيسابوري1.
26 ـ مهرجان النيسابوري الزاهد2.
تلاميذه:
أما عن تلاميذه فالظاهر أنَّ كثيرين قد أخذوا العلم عن ابن سفيان، على اعتبار أنَّه أشهر راوية للصحيح، لكن المصادر لم تذكر لنا منهم سوى القليل، فذكر الذهبي في ترجمته في كتابه تاريخ الإسلام أربعة منهم، ثم قال: وآخرون، وهم:
1 ـ أحمد بن هارون البرديجي3.
2 ـ عبد الحميد بن عبد العزيز القاضي، أبو حازم السكوني4.
3 ـ أبو الفضل محمد بن إبراهيم بن الفضل الهاشمي5.
__________
1 ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام (وفيات 261 - 280 /ص:159) ، وذكر أنَّ ابن سفيان روى عنه، ووصفه بالفقيه، وبأنَّه كان صالحاً زاهداً، مالت سنة (261هـ) ، ولم أقف له على ترجمة عند غيره.
2 ترجم له الذهبي في المرجع السابق (وفيات231 - 240 /ص:268) ، وذكر أنَّ ابن سفيان روى عنه، وأنَّه بلغ من زهده أنَّه لا يشرب الماء في الصيف أربعين يوماً، مات سنة (238هـ) ، ولم أقف له على ترجمة عند غيره.
3 هو صاحب كتاب: ((طبقات الأسماء المفردة من الصحابة والتابعين وأصحاب الحديث)) مطبوع، نزيل بغداد، ترجم له الخطيب في تاريخه (5/194) ووثَّقه، ووثَّقه الدارقطني قبله (سؤالات السهمي ص:73) ، قدم على محمد بن يحيى الذهلي بنيسابور فأفاد واستفاد (تاريخ الإسلام وفيات 301 - 330 /ص:55) ، مات سنة (301هـ) .
4 ترجم له ابن الجوزي في المنتظم (13/38) ، وقال: "كان عالماً، ورِعاً، ثقةً، قدوةً في العلوم، غزيرَ العقل والدِّين، مات سنة (292هـ) ".
5 ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام (وفيات 331 - 350 /ص:386) ، ووصفه بأنَّه من أكابر شيوخ نيسابور، ومن المكثرين من كتابة الحديث، ووثَّقه، مات سنة (347هـ) .

الصفحة 170