كتاب إبراهيم بن محمد بن سفيان رواياته وزياداته وتعليقاته على صحيح مسلم

3 - حدَّثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو النَّاقد - واللفظ لسعيد - قالوا: حدَّثنا سفيان، عن سليمان الأحول، عن سعيد بن جُبير، قال: قال ابن عباس: يوم الخميس! وما يوم الخميس! ثم بكى حتى بلَّ دمعُه الحصى. فقلت: يا ابن عبَّاس! وما يوم الخميس؟ قال: اشتدَّ برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعُه، فقال: "ائتوني أكتب لكم كتاباً لا تضلُّوا بعدي"، فتنازعوا، وما ينبغي عند نبيٍّ تنازعٌ، وقالوا: ما شأنه؟ أهجرَ؟ استفهموه. قال: "دعوني، فالذي أنا فيه خيرٌ، أوصيكم بثلاث: أخرِجوا المشركين من جزيرة العرب، وأَجيزوا الوفد بنحو ما كنتُ أُجيزهم" قال: وسكت عن الثالثة، أو قالها فأُنسيتُها.
قال أبو إسحاق إبراهيم: حدَّثنا الحسن بن بشر، قال: حدَّثنا سفيان، بهذا الحديث1. [ (3/1257) كتاب الوصية، باب: ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه (1637) ] .
4 - وحدَّثني حجَّاج بن الشاعر، حدَّثني عبد الصمد بن عبد الوارث،
__________
1 لم أقف على مَن أخرج الحديث من طريق ابن سفيان، ولا من طريق الحسن بن بشر.
وقد أخرجه الحميدي في مسنده (1/241) (526) . وأحمد في مسنده (1/222) . وابن سعد في الطبقات الكبرى (2/2/36) . وعبد الرزاق في مصنفه (6/75) (9992) . وابن أبي شيبة في مصنفه (6/468) باب: مَن قال: لا يجتمع اليهود والنصارى مع المسلمين (32990) .
خمستهم عن سفيان بن عيينة، به، بمثله، لكنه عن ابن أبي شيبة مختصراً.
وأخرجه من طريق سفيان بن عيينة أيضا:
البخاري في صحيحه (مع الفتح6/170) كتاب: الجهاد، باب: هل يُستشفع إلى أهل الذمة (3053) ، وفي (6/270) كتاب الجزية، باب: إخراج اليهود من جزيرة العرب (3168) ، وفي (8/132) كتاب المغازي، باب: مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته (4431) . وأبو داود في سننه (3/423) كتاب الخراج والإمارة..، باب: في إخراج اليهود من جزيرة العرب (3029) . والنسائي في السنن الكبرى (3/434) كتاب العلم، باب: كتابة العلم (5854/3) . وأبو يعلى في مسنده (4/298) (2409) . وأبو عوانة في مستخرجه (3/477) (5760،5761) . والطحاوي في شرح مشكل الآثار (7/191) (2766) . وابن عبد البر في التمهيد (1/169) . والبيهقي في السنن الكبرى (9/207) ، وفي دلائل النبوة (7/181) . والبغوي في شرح السنة (11/180) (1755) .
جميع مَن تقدَّم من طريق ابن عيينة، به، بمثله، وبعضُهم أورده مختصراً.

الصفحة 198