كتاب الحدود في علم النحو

- حدُّ الاسم: كلُّ كلمةٍ دَلَّتْ على معنى في نفِسها، ولم تتعرَّضْ1 بنيتها للزمان2.
- حدُّ الفعل كلُّ كلمةٍ دلتْ على معنى في نفسِها. وتعرضتْ بنيتُها للزمان3.
__________
1 في ب "تعرض".
2 جاء في اللمع لابن جني ص 90: "الاسم ما حسن فيه حرف من حروف الجر، أو كان عبارة عن شخص، فحرف الجر نحو قولك: من زيد، وإلى عمرو. وكونه عبارة عن شخص، نحو قولك: هذا رجل وهذه امرأة".
انظر: التبصرة والتذكرة: للصميري1: 74، وشرح المفصل: لابن يعيش 1: 22، والتعريفات للجرجاني ص40، وشرح الحدود في النحو للفاكهاني ص92.
3 انظر التعريفات للجرجاني ص 215 وفي اللمع ص 90 - 91: " الفعل ما حسُن فيه قد أو كان أمراً". ومثله في تلقيح الألباب في عوامل الإعراب للشنتريني ص 45 وفي شرح اللمحة البدرية 2: 321 جعل اختلاف البنية لاختلاف الزمان سمة الفعل المنصرف فقط حيث قال: "الفعلُ منصرفٌ وهو ما اختلفت بنيته لاختلاف زمانه نحو قام وجامد وهو مالزم بناء واحداً وهو عسى ... الخ".
وانظر أيضاً: شرح عيون الإعراب: للمجاشعي ص 47، والتبصرة والتذكرة 1: 74، وشرح المفصل 7: 2، والنكت الحسان 33 وفيه أن دلالتَه على الحدثِ بما فيه من حروفِه، ودلالته على الزمان ببنيتِه وهيئتِه.

الصفحة 440