الرابع: كونُ الكلمةِ على حرفٍ واحدٍ، كبعضِ المضمرات.
الخامس: كونُ ما هي1 فيه شبيهاً بالمعرب، كالفعلِ الماضي، لأنَّه شبيهٌ2 بالمضارعِ في وقوعِه صفةً أو صلةً3 أو حالاً أو خبراً4.
وأسبابُ البناءِ أربعةٌ:
الأولُ: الشبهُ الاستعماليّ، كأسماءِ الأفعال.
"الثاني: الوضعيّ، بأنْ يكونَ الاسمُ موضوعاً على حرفٍ أو حرفين.
الثالث: المعنويّ، بأن يتضَّمنَ الاسمُ معنى من المعاني التي حقُّها أن تكونَ للحرف) 5.
الرابع: الشبهُ الافتقاريّ. كالموصولات.
وزادَ ابنُ مالكٍ خامساً، وهو الشبهُ الإهماليّ6.
ـ حدُّ جمعِ التكسير7: ما تغيَّر فيه بناءُ واحدِه لفظاً أو
__________
1 هذه الكلمة ساقطة من ب.
2 العبارة من "الماضي" إلى هنا ساقطة من ب.
3 في ب "الأصلية".
4 هناك سببٌ آخرُ، وهو أن يكونَ المستحقُّ للبناءِ أولاً فيحرك ليمكنَ النطقُ به، نحو باءِ الإضافةِ يعني باءَ الجرِ ولامَها وما أشبهها. انظر: (التبصرة والتذكرة 1: 79) .
5 السبب الثاني والثالث ساقطان من (أ) ، وهذه زيادة من الهمع 1: 17، وشرح الأشموني 1: 51، 52 ليلتئم الكلام.
6 انظر: (الهمع 1: 17، وبعد ذلك في (أ) : الرفع علم الفاعلية والنصب علم المفعولية والجر علم الإضافة. والعبارة من "وسباب" إلى هنا ساقطة من ب وج.
ولم أجد ما نُسب لابن مالك في الألفية ووجدتُ في شرحِ التسهيلِ ص29 قوله: "وبُني المضمرُ لشبهِه بالحرفِ وضعاً وافتقاراً وجموداً أو للاستغناءِ باختلافِ صيغهِ لاختلافِ المعاني".
7 عَبَّر عنه الشنترينيُّ بالجمعِ المكسّرِ. انظر: (تلقيح الألباب ص 52) . وعلّةُ تسميتهِ ظاهرةٌ. انظر: (الغرّة المخفيّة ص 135) .