كتاب أحاديث القراءة في صلاة الفجر جمعا ودراسة

وأخرجه أحمد1، وأبو يعلي2 مختصراً بذكر موطن الشاهد منه فقط من طريق حميد عن أنس مرفوعاً.
وفي لفظ لأحمد3 "كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم متقاربة وصلاة أبي بكر وسط وبسط عمر في قراءة صلاة الغداة".
من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري4 عن حميد عن أنس به.
[32] الحديث السادس:
عن حفصة رضي الله عنها أنها قالت: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في سبحة قاعداً حتى كان قبل وفاته بعام فكان يصلي في سبحته قاعداً، وكان يقرأ بالسورة فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها".
أخرجه مسلم5، والنسائي6، والترمذي7 من طريق ابن شهاب عن السائب بن يزيد عن المطلب بن أبي وداعة السهمي عن حفصة به.
[33] الحديث السابع:
عن عبد الله بن شقيق قال: "سألت عائشة رضي الله عنها: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى؟ " فقالت: "لا إلا أن يجئ من مغيبه" قلت: "هل كان
__________
1 في مسنده (3/113، 200، 205، 235) .
2 في مسنده (6/438 رقم 3817) .
3 في مسنده (3/235) .
4 محمد بن عبد الله بن المثني بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري البصري القاضي ثقة من التاسعة مات سنة خمس عشرة ومائتين. ع. الكاشف (3/57) التقريب (490) .
5 في صحيحه (1/507 رقم 733) كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب جواز النافلة قائماً وقاعداً وفعل بعض الركعة قائماً وبعضها قاعداً.
6 في سننه (3/223 رقم 1658) كتاب قيام الليل، باب صلاة القاعد في النافلة وذكر الاختلاف على أبي إسحاق في ذلك.
7 في سننه (2/211 رقم 373) كتاب الصلاة، باب ما جاء في الرجل يتطوع جالساً.

الصفحة 268