كتاب تلوين الخطاب لابن كمال باشا دراسة وتحقيق
الكلام، والبلاغة، واللغة، ولم يقف عند التأليف بالعربيّة، ولكنه ألّف بالفارسيّة والتركيّة، كما كان بارعاً في النظم والإنشاء أيضاً، فهو رجل موهوب، وقد وهب نفسه للعلم، فأثمر جهده عن حصيلة متميّزة، وليس من اليسير حصر مؤلفاته، خاصة أنه كان يعمد إلى اختيار الموضوعات الدقيقة، فيصنف فيها، ولذا كثرت رسائله، فقال عنه صاحب الشقائق "وصنّف رسائل كثيرة في المباحث المهمّة الغامضة، وكان عدد رسائله قريباً من مائة"1. وشبّهه د/ناصر الرشيد في كثرة تأليفه "بالسيوطي وابن الجوزي وابن حزم وابن تيمية ممن اشتهر في تاريخ الإسلام بكثرة التأليف"2.
وسأشير هنا إلى ما وقفت عليه من مؤلفاته:
1- أسرار النحو. وقد حققه د. أحمد حسن حامد3.
2- إصلاح الإيضاح، أو إيضاح الإصلاح4 في الفقه وهو شرح لمتن للمؤلف.
3- تاريخ آل عثمان5.
4- تجريد التجريد6 في علم الكلام.
5- تغيير التنقيح7 في الأصول وهو شرح لمتن للمؤلف.
6- تفسير القرآن العزيز8.
__________
1 الشقائق النعمانية: 227.
2 رسائل ابن كمال باشا اللغوية: 11 طبعة النادي الأدبي - الرياض 1401هـ.
3 رسالتان في المعرب لابن كمال والمنشي: 52 تحقيق د. سليمان إبراهيم العايد. جامعة أم القرى.
4 الشقائق النعمانية: 227. والكواكب السائرة: 2/108، والأعلام: 1/133.
5 الشقائق النعمانية: 227، والأعلام: 1/33.
6 الشقائق النعمانية: 227، والكواكب السائرة: 2/108، وشذرات الذهب 8/239.
7 الشقائق النعمانية: 227، والكواكب السائرة 2/108، والأعلام 1/133.
8 الشقائق النعمانية: 227، والكواكب السائرة 2/108، وشذرات الذهب 8/239.
الصفحة 303
516