كتاب تلوين الخطاب لابن كمال باشا دراسة وتحقيق

التفتازاني1 غافل عن دلالة التعبير2 المذكور على الشرط المزبور3، حيث قال في شرحه للتلخيص - بعد التفصيل المشبع في الالتفات على التفسير4 المذكور -: "وذكر صدر الأفاضل في ضرام السقط "أن5 من شرط الالتفات أن يكون المخاطب بالكلام في الحالين واحداً"6، فإن الظاهر منه اعتبار الشرط المزبور على التفسير المشهور أيضاً.
قال صاحب المفتاح - بعد الإكثار في إيراد الأمثلة للالتفات – "وأمثال ما ذكر أكثر من أن يضبطها القلم7، وهذا النوع قد8 يختص9 مواقعه10 بلطائف معانٍ قلّما11 تتضح12 إلاّ لأفراد بلغائهم، أو13 للحذّاق المهرة في هذا الفن، والعلماء النّحارير"14.
قوله: "أكثر من أن يضبطها القلم" مما أخطأ فيه الشارح الفاضل15 حيث
__________
1 في (د) : لا تفتازاني.
2 في (د) : التغيّر. (ولعلّها: التفسير) .
3 في (م) : المربور.
4 في (د) : التغير.
5 ساقط من (م) .
6 المطوّل: 133 وضرام السقط المطبوع ضمن: شروح سقط الزند 5/1901.
7 في (م) العلم في القلم.
8 ساقط من (م) .
9 في (م) يخص.
10 في (د) : موافقه.
11 في (د) : فلما.
12 في (د) تنصح وفي (م) تصح.
13 في (م) و.
14 مفتاح العلوم: 200- 201، بشرح نعيم زرزور.
15 ساقط من (د) .

الصفحة 370