كتاب زيادات القطيعي على مسند الإمام أحمد دراسة وتخريجا

وَمِنْهَا قَوْله: "حدثت عَن إعرابي قَالَ عَن شُعْبَة قَالَ عبد الله: إِنَّمَا عَلِقها1 كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَفْعَله " 2.
4 - – زيادات أبي عبد الرَّحْمَن: عبد الله بن الإِمَام أَحْمد فِي كتاب: فَضَائِل الصَّحَابَة لِأَبِيهِ.
وَهِي كَثِيرَة قَالَ شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية: "لَهُ كتاب مَشْهُور فِي فَضَائِل الصَّحَابَة روى فِيهِ أَحَادِيث لَا يَرْوِيهَا فِي الْمسند لما فِيهَا من الضعْف لكَونهَا لَا تصلح أَن تروى فِي الْمسند لكَونهَا مَرَاسِيل أَو ضعافاً بِغَيْر الْإِرْسَال ثمَّ إِن هَذَا الْكتاب زَاد فِيهِ عبد الله زيادات " 3.
وَمِنْهَا قَول عبد الله: "قثنا4 أَبُو عمرَان: مُحَمَّد بن جَعْفَر الْوَركَانِي، قَالَ أَنا أَبُو الْأَحْوَص، عَن عَبْثر أبي زُبيد، عَن مُحَمَّد بن خَالِد، عَن عَطاء، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "لَا تسبوا أَصْحَابِي فَمن سبهم فَعَلَيهِ لعنة الله " 5.
5 - – زيادات لأبي بكر: أَحْمد بن جَعْفَر بن حمدَان القَطِيعي على فَضَائِل الصَّحَابَة للْإِمَام أَحْمد بِرِوَايَة ابْنه عبد الله.
وَهِي كَثِيرَة ومشتملة على أَحَادِيث مَوْضُوعَة، حَيْثُ يَقُول شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية: "ثمَّ إِن الْقطيعِي الَّذِي رَوَاهُ6 عَن ابْنه عبد الله زَاد عَن شُيُوخه
__________
1 - كَذَا هُنَا، وَهُوَ عِنْد الإِمَام أَحْمد (1/444) بِلَفْظ: "أَنَّى عَلِقَها "، وَمَعْنَاهُ: من أَيْن تعلمهَا وَأَخذهَا إِلَّا من السّنة، قَالَ ابْن الْأَثِير (فِي النِّهَايَة 3/288) : "أَي: من أَيْن تعلمهَا وَمِمَّنْ أَخذهَا "، وَالْمَقْصُود أَن ابْن مَسْعُود صَوبه وأيده بِأَنَّهَا السّنة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
2 - عقب حَدِيث: 364
3 - منهاج السّنة 4/106.
4 - اخْتِصَار لقَوْله: "قَالَ حَدثنَا ".
5 - فَضَائِل الصَّحَابَة 1/54/11
6 - يَعْنِي: كتاب الْفَضَائِل.

الصفحة 118