كتاب زيادات القطيعي على مسند الإمام أحمد دراسة وتخريجا

الْبَصْرِيّ، وَابْن معِين، وَأَبُو زرْعَة، وَالْعجلِي، وَغَيرهم، وَأخرج لَهُ أَصْحَاب الْكتب السِّتَّة، وَمَات بعد 100هـ 1.
ومسروق، هُوَ: ابْن الأجدع بن مَالك الهمْداني الوادعي الْكُوفِي أَبُو عَائِشَة.
روى عَن: أبي بكر، وَعمر، وَعُثْمَان، وَعلي، ومعاذ، وَعَائِشَة رضوَان الله عَلَيْهِم، وَغَيرهم.
وروى عَنهُ: الشّعبِيّ، وَإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ، وَمَكْحُول، وَغَيرهم.
وَهُوَ: ثِقَة فَقِيه عَابِد مخضرم، وَثَّقَهُ ابْن سعد، وَابْن معِين، وَالْعجلِي، وَغَيرهم، وَأخرج لَهُ أَصْحَاب الْكتب السِّتَّة، وَمَات سنة 62هـ 2.
2 - – الحكم عَلَيْهِ: متن هَذَا الحَدِيث مَعْلُول إِذْ قَوْله: "وَهُوَ محرم " يُخَالف الْمَحْفُوظ من أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يكن محرما حينذاك، وَالَّذِي يظْهر أَن الْوَهم من القَطِيعي نَفسه.
3 - – تَخْرِيجه، وَبَيَان وهم القَطِيعي فِيهِ:
قَالَ القَطِيعي فِي رِوَايَته لهَذَا الحَدِيث: "وَهُوَ محرم " فَخَالف بذلك رِوَايَة الْحفاظ لَهُ بِهَذَا الْإِسْنَاد وَبِغَيْرِهِ من أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ حَلَالا وَلم يكن محرما.
والقَطِيعي نَفسه قد رَوَاهُ على الصَّوَاب فِي جُزْء الْألف دِينَار بِهَذَا الْإِسْنَاد حَيْثُ قَالَ: "حَدثنَا بشر قَالَ: حَدثنَا أَبُو نُعيم، قَالَ: حَدثنَا زَكَرِيَّا بن أبي
__________
1 - انْظُر: الْجرْح وَالتَّعْدِيل 4/124، وترتيب ثِقَات الْعجلِيّ 751، وسؤالات الْآجُرِيّ لأبي دَاوُد 68، والثقات 5/185، وتهذيب الْكَمَال 2/642، وتهذيب التَّهْذِيب 5/57، والتقريب 3092
2 - انْظُر: طَبَقَات ابْن سعد 6/76، وتاريخ الدَّارمِيّ 748، وَالْجرْح وَالتَّعْدِيل 8/396، وترتيب ثِقَات الْعجلِيّ 1561، والثقات 5/456، وتاريخ بَغْدَاد 13/232، وتهذيب الْكَمَال 3/1320، وتهذيب التَّهْذِيب 10/100، والتقريب 6601

الصفحة 151