كتاب مع الامام أبي إسحاق الشاطبي في مباحث من علوم القرآن الكريم وتفسيره

الخاتمة
أهم النتائج الي ظَهرت للْإِمَام أبي إِسْحَاق الشاطبي من خلال هَذَا الْبَحْث
...
تَابع مَعَ الإِمَام أبي اسحاق الشاطبي فِي مبَاحث من عُلُوم الْقُرْآن الْكَرِيم وَتَفْسِيره
الخاتمة
أهم النتائج - الَّتِي ظَهرت لي من خلال هَذَا الْبَحْث - والتوصيات
1 - أَن الإِمَام أَبَا إِسْحَاق الشاطبي عَالم بعلوم الْقُرْآن وَتَفْسِيره، وَهُوَ لَا يقل فِي هَذَا الْعلم عَن مَعْرفَته بالفقه وأصوله.
2 - أَن مؤلفات الإِمَام أبي إِسْحَاق الشاطبي قد حوت دررًا نفيسة، لَا غنى لأهل الْقُرْآن من الرُّجُوع إِلَيْهَا.
3 - أَن الإِمَام أَبَا إِسْحَاق الشاطبي قد دوّن فِي عُلُوم الْقُرْآن مبَاحث قيمَة، بَعْضهَا لَا يُوجد عِنْد الزَّرْكَشِيّ، وَلَا عِنْد السُّيُوطِيّ، وَلَا عِنْد غَيرهمَا مِمَّن اطَّلَعت على مؤلفاته.
4 - أَن كتب الإِمَام أبي إِسْحَاق الشاطبي لم تُدرس وَينْتَفع بِمَا فِيهَا فِي مجَال عُلُوم الْقُرْآن الْكَرِيم، فَهِيَ لَا زَالَت بكرا فِي هَذِه النَّاحِيَة، وَكَذَلِكَ فِي نَاحيَة اللُّغَة الْعَرَبيَّة.
5 - ظهر لي أَن الإِمَام أَبَا إِسْحَاق الشاطبي يستشهد أَحْيَانًا بالروايات الضعيفة من الْأَحَادِيث والْآثَار.
6 - أُوصي بِأَن ينبري ثَلَاثَة باحثين - من أهل الْقُرْآن الْكَرِيم وعلومه - إِلَى العكوف على مؤلفات الإِمَام أبي إِسْحَاق الشاطبي، وَيكون مهمة أحدهم جمع مَا سطّره الإِمَام أَبُو إِسْحَاق الشاطبي فِي تَفْسِير الْقُرْآن الْكَرِيم ومقارنته بأقوال الْمُفَسّرين وَالتَّعْلِيق عَلَيْهِ.

الصفحة 119