كتاب العلمانية وموقف الإسلام منها

1- التدريس الجامعي.
2- جمع المخطوطات العربية وفهرستها.
3- التحقيق والنشر.
4- الترجمة من العربية إلى اللغات الأوروبية.
5- التأليف في شتى مجالات الدراسات العربية والإسلامية، بالإضافة إلى الاشتراك في بعض المجامع اللغوية، والمجامع العلمية في العالم الإسلامي.
ولكن أخطر وسائلهم على الإطلاق كانت هى: التأليف حيث ألفوا كثيراً من الكتب التي تطعن في الإسلام ومنها كتاب "حياة محمد" للسير ولين مور، و"الإسلام" للفردجيوم، و"الإسلام" لهنري لامنس، و"دعوة المآذنة" لكينيت كراج، و"ترجمة القرآن" لآربري، و"الإسلام" لصموئيل زويمر 1و"مصادر الإسلام" لتسدل، ومن أخطر الكتب التي بثها المستشرقون: دائرة المعارف، وقاموس المنجد، والموسوعة الغربية الميسرة2.
وما كتبه المستشرقون عن الإسلام قد اشتمل على الكثير من الافتراءات إما عمداً عن حقد وقصد إلى إضعاف عقيدة المسلمين - وهو الأرجح - وإما جهلاً منهم بالمصادر الإسلامية، ساعد عليه جهلهم بلغة الإسلام اللغة العربية.
__________
1 زويمر صمويل (1867-1952م) رئيس المبشرين في الشرق الأوسط، تولىتحرير مجلة العالم الإسلامي التي أنشأها مع ماكدونلد، وله مصنفات في العلاقات بين المسيحية وبين الإسلام أفقدها بتعصبه واعتسافه وتضليله قيمتها العلمية. المستشرقون لنجيب العقيقي3/138.
ولم أقف على تراجم لبقية هؤلاء المستشرقين.
2 انظر: الاستشراق والخلفية الفكرية ص71، الاستشراق والتبشير وصلتهما بالإمبريالية العالمية ص62، الاستشراق والمستشرقون ص26 وما بعدها، احذروا الأساليب الحديثة ص108-109.

الصفحة 382