كتاب من روى عن النبي من الصحابة في الكبائر للبرديجي - مجلة الجامعة الإسلامية
قال الحاكم في تاريخه: ورد نيسابور على محمد بن يحيى الذهلي، فاستفاد وأفاد، وكتب عنه مشايخنا في ذلك العصر، ولا أعرف إماماً من أئمة عصره في الآفاق إلا وله عليه انتخاب يُستفاد1.
وقد أورد الحافظ ابن عساكر2عدداً من شيوخه الذين سمع منهم، وذكر البلدان التي سمع فيها منهم، فمن هذه البلدان: بيروت، ودمشق، وحمص، ومصر، وحَرَّان، والمِصَّيصة، والكوفة، وبغداد، ومكة.
توثيقه، وثناء العلماء عليه:
أجمع كل من ترجم له على إمامته وتوثيقه وحفظه3.
قال الدارقطني: ثقة مأمون جبل.
وقال أبو الشيخ الأصبهاني: من حفاظ الحديث وكبرائهم.
وقال الخطيب: كان ثقة فاضلاً فَهماً حافظاً.
قال الذهبي: الإمام الحافظ الحجة… جمع وصنف، وبرع في علم الأثر.
وبنحو ذلك وصفه غير واحد من الأئمة، مما يطول استقصاؤه.
__________
1 سير أعلام النبلاء 14/122، 123.
2 تاريخ دمشق 6/64.
3 انظر مواضع أقوالهم في مصادر الترجمة المتقدمة.
توثيقه وثناء العلماء عليه
مؤلفاته
...
مؤلفاته:
ذكر غير واحد ممن ترجم له أنه له عدة مصنفات.
وقد تتبعت مؤلفاته في بحثي الموسع عن ترجمته، ونقولات العلماء عن هذه المؤلفات، وما وصلنا منها، وسأكتفي هنا بذكر أسماء هذه المؤلفات فقط:
الصفحة 119
496