كتاب طرق التخريج بحسب الراوي الأعلى

لأحاديث المبهمات من أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي مَوَاضِع أُخْرَى، مثل قَوْله1: "حَدِيث بعض أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم".
3 - ترْجم أَيْضا لمسانيد المبهمين والمبهمات من الصَّحَابَة رضوَان الله عَلَيْهِم، بِحَسب مَا جَاءَ فِي الرِّوَايَة، كَقَوْلِه: "حَدِيث رجل من أَصْحَاب النَّبِي"2.
4 - فِي آخر الْمسند3 بعد مرويات النِّسَاء، أخرج مرويات أَرْبَعَة من الصَّحَابَة، حَيْثُ ترْجم لأولهم فَقَالَ: "حَدِيث صَفْوَان بن أُميَّة رَضِي الله عَنهُ"4، ثمَّ: "حَدِيث أبي بكر بن أبي زُهير الثَّقَفِيّ رَضِي الله عَنهُ"5، ثمَّ: "حَدِيث وَالِد: بعجة بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ"6، ثمَّ: "حَدِيث شَدَّاد ابْن الْهَاد رَضِي الله عَنهُ"7، وَبِه ختم الْمسند المطبوع، وَأَحَادِيث صَفْوَان جَاءَت فِي مَوضِع آخر8، وَكَذَا أَبُو بكر بن أبي زُهير9، وَشَدَّاد بن الْهَاد10.
سادساً: طَريقَة تَخْرِيجه للْحَدِيث:
يروي بِإِسْنَادِهِ الْأَحَادِيث مرتبَة على مسانيد الصَّحَابَة - كَمَا تقدم -.
سابعاً: أهم مميزاته:
1 - يعْتَبر مُسْند الإِمَام أَحْمد من المصادر الحديثية المسندة، وَلذَلِك أَثَره فِي عُلُوم الحَدِيث إِسْنَادًا ومتناً.
2 - يُعَدُّ من أنقى المسانيد، حَيْثُ إِن الإِمَام أَحْمد انتخبه من أَكثر من سَبْعمِائة وَخمسين ألف حَدِيث، كَمَا ذكر الإِمَام أَحْمد نَفسه11، وَيَقُول الْحَافِظ ابْن حجر: "لَا يشك منصف أَن مُسْنده أنقى أَحَادِيث وأتقن رجَالًا من غَيره وَهَذَا يدل
__________
1 - فِي: 4/68، 5/271، 270، 380، 6/288، 423.
2 - (5/371) .
3 - (6/464) .
4 - (6/464) .
5 - (6/466) .
6 - (6/466) .
7 - (6/467) .
8 - مُسْند المكيين 3/400.
9 - (3/416) .
10 - (3/493) .
11 - انْظُر: خَصَائِص الْمسند لأبي مُوسَى الْمَدِينِيّ 21.

الصفحة 122