كتاب طرق التخريج بحسب الراوي الأعلى

أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ - وصنفها على المسانيد، هُوَ: أَبُو مَسْعُود: الرَّازِيّ، حَيْثُ خرج ليونس بن حبيب - وَهُوَ قرينه - مروياته عَن أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ.
ثَالِثا: مَوْضُوعه:
مرويات يُونُس بن حبيب عَن أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ عَن شُعْبَة - بِخَاصَّة - مرتبَة على مسانيد الصَّحَابَة.
رَابِعا: مرتبته بَين كتب المسانيد، وَشرط جَامعه فِيهِ:
يعْتَبر الْكتاب من المسانيد المعلَّة، وَأما شَرط جَامعه ومخرجه، فَهُوَ: تَخْرِيج مَا رَوَاهُ يُونُس بن حبيب عَن أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ خَاصَّة، وَتَخْرِيج غَالب مرويات شُعْبَة ابْن الْحجَّاج الَّتِي رَوَاهَا أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ عَنهُ، مَعَ بَيَان اخْتِلَاف الروَاة فِيهَا.
خَامِسًا: بَيَان مشتملاته:
1 - عدد الصَّحَابَة الَّذين روى الطَّيَالِسِيّ لَهُم فِيهِ (267) صحابياً، ويضاف إِلَيْهِم: عشرَة مسانيد على الْأَقَل سَقَطت من المطبوع، وَعدد أَحَادِيثه (2767) حَدِيثا، وَفِيه أَحَادِيث لم ترقم1، واشتمل على زيادات ليونس بن حبيب، وَهِي قَليلَة بِالنِّسْبَةِ لمرويات الْكتاب2.
2 - اشْتَمَل الْمسند على الْأَحَادِيث المرفوعة وَهِي الْغَالِبَة فِيهِ، وعَلى قَلِيل من الْمُرْسل لَا سِيمَا عِنْد ذكر اخْتِلَاف الروَاة3، وَالْمَوْقُوف4، والمقطوع5، وَالْمُعَلّق بِخَاصَّة عِنْد ذكر اخْتِلَاف الروَاة6.
وَأكْثر مرويات أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِيهِ عَن شُعْبَة بن الْحجَّاج7، وَفِيه بَيَان اخْتِلَاف الروَاة وَعلل الْأَحَادِيث8، وَبَيَان لبَعض أَقْوَال أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ9.
__________
1 - من ذَلِك مثلا: مَا بعد (ح 379) ، و (ح 581) .
2 - من ذَلِك: ح 364، 371، 431، 515، 537، 589.
3 - من ذَلِك: ح 549.
4 - من ذَلِك: ح 4، و407.
5 - من ذَلِك: ح 551.
6 - من ذَلِك: عقب ح 393، 399، 407، 464.
7 - مِنْهَا: ح 373، 376، 377، 387.
8 - من ذَلِك: ح 393، 407، 464، 471، 472، 477، 513، 515.
9 - من ذَلِك: شَرحه للغريب عِنْد ح 411، 619، وَتَسْمِيَة مُبْهَم عِنْد ح 542.

الصفحة 131