كتاب طرق التخريج بحسب الراوي الأعلى

الْأَرْبَعَة الْخُلَفَاء رضوَان الله عَلَيْهِم1، ثمَّ بمرويات المتوسطين والمقلين من الصَّحَابَة، ثمَّ مرويات الْآحَاد مِنْهُم، ثمَّ مرويات النِّسَاء ثمَّ مرويات المكثرين من الصَّحَابَة، وهم: جَابر بن عبد الله2، ثمَّ عبد الله بن عمر3، ثمَّ أنس بن مَالك4، ثمَّ عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ5، ثمَّ أَبُو هُرَيْرَة6، ثمَّ ابْن عَبَّاس7، وَبِه خُتم الْمسند.
4 - ذُكرت النِّسَاء فِي مَوضِع وَاحِد مجتمعات، أثْنَاء مرويات الرِّجَال، بَين مرويات الْآحَاد من الصَّحَابَة، ومرويات المكثرين مِنْهُم، وقُدم فِيهِنَّ: فَاطِمَة بنت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، ثمَّ أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ، ثمَّ بَقِيَّة مرويات الصحابيات رضوَان الله عَلَيْهِنَّ.
5 - تمت التَّرْجَمَة لمسانيد المبهمين والمبهمات رضوَان الله عَلَيْهِم، بِحَسب مَا جَاءَ فِي الرِّوَايَة، كَقَوْلِه: "عَم كثير بن الصَّلْت"8.
سابعاً: طَريقَة تَخْرِيج الحَدِيث فِيهِ:
يروي الإِمَام الطَّيَالِسِيّ الحَدِيث بِإِسْنَادِهِ، وَقد رتبه جَامعه بِحَسب مسانيد الصَّحَابَة.
ثامناً: أهم مميزاته:
1 - يعْتَبر من المصادر الحديثية المسندة.
2 - يعْتَبر من مصَادر معرفَة مرويات شُعْبَة بن الْحجَّاج، وَبَيَان اخْتِلَاف الروَاة فِيهَا.
3 - يُعَدُّ من مصَادر معرفَة الْعِلَل وَاخْتِلَاف الروَاة.
4 - الإفادة فِي معرفَة الصَّحَابَة، إِذا صَحَّ الْإِسْنَاد إِلَيْهِم.
5 - ضمه زَوَائِد مُتعَدِّدَة على السِّتَّة.
__________
1 - إِلَى (ص: 33) .
2 - ص: 232.
3 - ص: 248.
4 - ص: 264.
5 - ص: 297.
6 - ص: 303.
7 - ص: 339.
8 - ص: 194.

الصفحة 133