كتاب طرق التخريج بحسب الراوي الأعلى
قسم مُسْتَقل، فَبَدَأَ بمسانيد بَنَات النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَقدم مِنْهُنَّ: فَاطِمَة1، ثمَّ زَيْنَب2، ثمَّ رقية3، ثمَّ أم كُلْثُوم بَنَات رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَرَضي الله عَنْهُن، ثمَّ أُمَامَة بنت أبي الْعَاصِ4، وَهِي: بنت زَيْنَب بنت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، ثمَّ أعقبهن بزوجات النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَقدم مِنْهُنَّ: خَدِيجَة5، ثمَّ عَائِشَة6 ثمَّ بَقِيَّة أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرَضي الله عَنْهُن، وَقد قَالَ فِي مُقَدّمَة مسانيد النِّسَاء: "مَا انْتهى إِلَيْنَا من مُسْند النِّسَاء اللَّاتِي روين عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، خرجت أسماءهن على حُرُوف المعجم، وبدأت ببنات رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأزواجه لِئَلَّا يتقدمهن غَيْرهنَّ، وَكَانَت فَاطِمَة أَصْغَر بَنَات رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وأحبهن إِلَيْهِ، فَبَدَأت بهَا لحب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَهَا"7، ثمَّ سَاق بَقِيَّة النِّسَاء على حُرُوف المعجم، وقسمهن كطريقته فِي تَقْسِيم الرِّجَال، إِلَّا أَنه زَاد فِي النِّسَاء: قسم للمبهمات من الصحابيات رضوَان الله عَلَيْهِنَّ.
سادساً: طَريقَة تَخْرِيجه للْحَدِيث:
يروي الطَّبَرَانِيّ الْأَحَادِيث بأنواعها - الْمَرْفُوع وَالْمَوْقُوف وَغَيرهمَا - بِإِسْنَادِهِ إِلَى منتهاه.
سابعاً: أهم مميزاته:
1 - يعْتَبر المعجم الْكَبِير للطبراني من مصَادر السّنة النَّبَوِيَّة الأصيلة ذَات الأهمية الجليلة.
2 - يعْتَبر من الموسوعات الْكَبِيرَة المسندة.
__________
(22/396) .
(22/424) .
3 - (22/435) .
4 - (22/438) .
5 - (22/444) .
6 - (22/334) .
7 - (22/33396) .
الصفحة 148
496