كتاب طرق التخريج بحسب الراوي الأعلى

4 - أَطْرَاف الغرائب والأفراد1، لِابْنِ القيسراني الْمَقْدِسِي أَيْضا 2.
5 - الإشراف على معرفَة الْأَطْرَاف، لِلْحَافِظِ ابْن عَسَاكِر، وَهُوَ فِي أَطْرَاف السّنَن الْأَرْبَعَة.
6 - أَطْرَاف السِّتَّة، لأبي بكر: مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ الْمصْرِيّ الْقُسْطَلَانِيّ - ت 686هـ3.
__________
1 - كتاب: ((الْأَفْرَاد والغرائب من حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم)) ، ويُسمى أَيْضا: ((الْفَوَائِد الْأَفْرَاد)) ، لِلْحَافِظِ أبي الْحسن: عَليّ بن عمر الدَّارَقُطْنِيّ – ت385هـ -، وَهُوَ فِي مائَة جُزْء، قَالَه ابْن حجر (فِي المعجم المُفهرس 985) ، وَيُوجد بعضه مخطوطاً فِي دَار الْكتب بِالْقَاهِرَةِ برقم (1558، 1/409) ورقم (341 ضمن مَجْمُوع) ، وَفِي الظَّاهِرِيَّة بِدِمَشْق (ضمن مَجْمُوع 25/1، 56/1) .
وَهَذَا الْكتاب غير مُرَتّب، فَلَا يُمكن الْوُصُول إِلَى الحَدِيث فِيهِ إِلَّا بعد مشقة وتعب، فَقَامَ الْحَافِظ ابْن القيسراني الْمَقْدِسِي بِاخْتِصَار أسانيده ومتونه، وترتيب أَطْرَافه بِحَسب الرَّاوِي الْأَعْلَى، وَجعله فِي خَمْسَة فُصُول، فالفصل الأول مِنْهَا: فِي مسانيد الْعشْرَة المبشرين بِالْجنَّةِ – رضوَان الله عَلَيْهِم -، وَالثَّانِي: فِي مسانيد أَصْحَاب الْأَسْمَاء من الصَّحَابَة – رضوَان الله عَلَيْهِم -، وَالثَّالِث: فِي أَصْحَاب الكني مِنْهُم – رضوَان الله عَلَيْهِم -، وَالرَّابِع: فِي مسانيد النِّسَاء الصحابيات - رضوَان الله عَلَيْهِنَّ -، وابتدأها بصاحبات الْأَسْمَاء ثمَّ الكني، وَالْخَامِس: فِي الْمَرَاسِيل والمبهمين، ورتب الْفُصُول الْأَرْبَعَة الْأَخِيرَة بِحَسب حُرُوف المعجم مراعياً الْحَرْف الأول فَقَط، وَقسم مرويات المكثرين بِحَسب من روى عَنْهُم، ورتب هَؤُلَاءِ الروَاة على حُرُوف المعجم مراعياً الْحَرْف الأول.
2 - وَهُوَ مطبوع فِي دَار الْكتب العلمية فِي بيروت، الطبعة الأولى 1419هـ، بتحقيق: مَحْمُود مُحَمَّد مَحْمُود حسن نصار وَالسَّيِّد يُوسُف، كَمَا قَامَ بتحقيقه مَجْمُوعَة من طلاب الدراسات الْعليا فِي جَامِعَة الإِمَام مُحَمَّد بن سعود الإسلامية، قسم السّنة وعلومها بالرياض.
3 - ذكره ابْن حجر فِي إتحاف المهرة 1/158.

الصفحة 157