كتاب كتاب السير من التهذيب
لعَلي1: "انفذ على رسلك حَتَّى تنزل بِسَاحَتِهِمْ ثمَّ ادعهم إِلَى الْإِسْلَام وَأخْبرهمْ2 بِمَا يجب عَلَيْهِم من حق الله فِيهِ3 فوَاللَّه لِأَن يهدي الله بك رجلا وَاحِدًا خير لَك 4 من أَن يكون لَك حمر النعم" 5 6.
وَلَو قَاتلهم من غير أَن يعرض عَلَيْهِم الْإِسْلَام جَازَ لأَنهم علموه 7.
رُوِيَ 8 عَن نَافِع 9 قَالَ: أغار النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على بني المصطلق10 وهم غَارونَ11 12.
__________
1 - فِي د: ظ (عَلَيْهِ السَّلَام) .
2 - فِي ظ: (فاخبرهم) .
3 - (فِيهِ) سَاقِطَة من د.
4 - (لَك) سَاقِطَة من ظ، د.
5 - حمر النعم: أَي كرائمها وَهُوَ مثل فِي كل نَفِيس. انْظُر – ح م ر - الْمِصْبَاح الْمُنِير 151.
6 - مُتَّفق عَلَيْهِ. انْظُر: صَحِيح البُخَارِيّ: كتاب الْجِهَاد وَالسير - بَاب دُعَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْإِسْلَام والنبوة 4/58، صَحِيح مُسلم - كتاب فَضَائِل الصَّحَابَة - بَاب فَضَائِل على 4/1872.
7 - انْظُر: الْمُهَذّب 2/232.
8 - فِي د: (وَرُوِيَ) .
9 - أَبُو عبد الله الْمدنِي، مولى عبد الله بن عمر من أَئِمَّة التَّابِعين، أَجمعُوا على توثيقه، توفّي بِالْمَدِينَةِ سنة 117هـ، وَقيل 119هـ. انْظُر: تذكرة الْحفاظ 1/99، تَهْذِيب التَّهْذِيب 10/412، شذرات الذَّهَب 1/154، طَبَقَات خَليفَة 47، المعارف 460، مشاهير عُلَمَاء الْأَمْصَار 80، منهاج الْيَقِين 107، العبر 1/113، وفيات الْأَعْيَان 5/368.
10 - غَزْوَة بني المصطلق كَانَت فِي سنة خمس من الْهِجْرَة. انْظُر: تَتِمَّة الْمُخْتَصر 1/189.
11 - فِي د.: (عادون) وَفِي أ: (غادون) . وغارون: أَي غافلون على غير علم وَلَا حذر. انْظُر: النّظم المستعذب 2/232
12 - رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد. انْظُر: صَحِيح مُسلم: كتاب الْجِهَاد وَالسير - بَاب جَوَاز الإغارة على الْكفَّار الَّذين بلغتهم دَعْوَة الْإِسْلَام من غير تقدم الْإِعْلَام بالإغارة 3/356، سنَن أبي دَاوُد - كتاب الْجِهَاد - بَاب فِي دُعَاء الْمُشْركين 3/42.
الصفحة 289