كتاب معجم المؤلفات الأصولية المالكية المبثوثة في كشف الظنون وإيضاح المكنون وهدية العارفين

لكَون مُؤَلفه غير مالكي، ولاختلاف الطريقتين فِي التَّأْلِيف.
2 - قمتُ بِذكر المؤلفات الْأُصُولِيَّة مُرَتبا إِيَّاهَا زمنيا على حسب وفيات مؤلفيها.
3 - جعلت على الْكتاب الأصولي رقماً، وَذكرت فِي الْهَامِش بعض المصادر الَّتِي نسبت هَذَا الْكتاب إِلَى مُؤَلفه.
4 - ذكرتُ موطن ذكر الْكتاب الأصولي وتكرره فِي "كشف الظنون" و"إِيضَاح الْمكنون" و"هَدِيَّة العارفين" مُعْتَبرا هَذِه المصادر كالكتاب الْوَاحِد فِي أَجزَاء سِتَّة؛ فالكشف فِيهِ الْجُزْء الأول وَالثَّانِي، والإيضاح فِيهِ الْجُزْء الثَّالِث وَالرَّابِع، والهدية فِيهِ الْجُزْء الْخَامِس وَالسَّادِس، فَإِذا قلت: "الْإِشَارَة فِي أصُول الْفِقْه" "4/267"، "5/397"، فَإِنِّي أَعنِي أَنه ذُكر فِي "إِيضَاح الْمكنون" فِي الْجُزْء الثَّانِي - لوكان بمفرده - صفحة 267، وتكرّر ذكرُه فِي "هَدِيَّة العارفين" فِي الْجُزْء الأول - لَو كَانَ بمفرده - صفحة 397، وَهَكَذَا....
5 - قُمْت بتمييز هَذِه المؤلفات إِلَى مطبوع طبعة تجارية، وطبعة مُحَققَة، وَإِلَى مُحَققَة تَحْقِيقا علمياً كرسائل علمية لمرحلة الماجستير أَو الدكتوراه فِي الجامعات، وَإِلَى مخطوطة مُبينًا بعض مَوَاطِن وجودهَا فِي مكتبات الْعَالم من غير اسْتِيعَاب لَهَا؛ لِأَن اسْتِيعَاب ذَلِك بِوَصْف كل مخطوط وَصفا دَقِيقًا وَذَلِكَ بِذكر اسْمه وَاسم مُؤَلفه وناسخه وَسنة نسخه وخطه حسنا أَو قبحاً ونوعه، وَعدد صفحاته وأسطره فِي كل صفحة وَهل هُوَ تَامّ أَو نَاقص، سليم أَو معيب؟ وَهل هُوَ مُقَابل أَو لَا؟ وَنقل شَيْء مِنْهُ من أَوله ووسطه وَآخره يعْتَبر عملا موسوعياً يحْتَاج إِلَى جهد كَبِير وَقت طَوِيل وَمَال كثير لَا يتناسب مَعَ طبيعة بحثي هَذَا. وَإِنِّي لأرجو الله أَن ييسر لهَذَا الْعَمَل من يقوم بِهِ، فَلَقَد وضعت لَهُ - وَللَّه الْحَمد - اللبنة الصلبة لبنائه.
وَقد بَقِي كثير من تِلْكَ المؤلفات من غير تَمْيِيز لعدم وُقُوفِي على حَقِيقَة أمرهَا. علما بِأَنِّي قد رجعت إِلَى الْكثير وَالْكثير من الفهارس المتخصصة فِي ذَلِك. وَقد جعلت الرموز على النَّحْو التَّالِي:

الصفحة 344