كتاب تاريخ المدارس الوقفية في المدينة المنورة

5- المدرسة الرستمية: مؤسسها رستم باشا ابن الوزير قاسم باشا سنة 880هـ، حدث اختلاف في تاريخ إنشائها بين المحققين غير أن الباحث يميل إلى أنها أسست في القرن التاسع الهجري حيث أن ترجمة رستم باشا قد توفي عام 880هـ، يقع مبنى المدرسة في وسط حارة الأغوات أمام الفسحة التي تتوسط الطريق بين المسجد النبوي والبقيع. وهي من طابق واحد وتتكون من فناء مستطيل يحيط به ما يقارب من عشرين غرفة.وقد ذكر اسمها في سجل عام 968هـ عند تحديد أحد المواقع في حارة الأغوات1.
المدارس الوقفية في القرن العاشر الهجري:
1- المدرسة المزهرية: مؤسسها الزيني كاتب السر، وهي كائنة في دار العشرة في الجهة الجنوبية من المسجد النبوي الشريف نزلها السخاوي عام 902هـ2.
المدارس الوقفية في القرن الحادي عشر:
1- مدرسة قرة باش: أنشئت عام 1031هـ، في حارة ذروان في الجهة الجنوبية للمسجد النبوي الشريف في زقاق غير نافذ سمي باسمها ومؤسسها القاضي الذي عينته الدولة العثمانية في مكة المكرمة، وتتكون من عشرين غرفة من طابقين في وسطها فناء فيه نافورة وبعض النباتات وتتسع لخمسة وعشرين شخصاً، ومن الذين سكنوا ودرسوا بها الحاج محمد الأرنودي حين قدم إلى المدينة المنورة مجاوراً بها سنة
__________
1 الحصين: دور الوقف. 1417هـ، 72.
2 السخاوي: مصدر سابق. 1399هـ، 1 / 64.

الصفحة 487