كتاب تفسير ابن أبي العز جمعا ودراسة (اسم الجزء: 2)

سورة طه
قوله: {فَلا يَخَافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً} 1 قد فسره السلف بأن الظلم أن توضع عليه سيئات غيره، والهضم أن ينقص من حسناته2، كما قال تعالى: {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} 3.
__________
1 سورة طه، الآية: 112.
2 هذا التفسير أخرجه ابن جرير الطبري في جامع البيان (18/379، 380) عن جماعة من السلف منهم ابن عباس، فقد أخرجه عنه من طريق علي بن أبي طلحة. وأخرجه أيضاً عن قتادة والحسن البصري. وأخرجه عبد الرزاق الصنعاني في تفسير القرآن (2/19) عن قتادة بإسناد صحيح. وهذا التفسير أورده الإمامان ابن تيمية في مجموع الفتاوى (18/141) ، وابن القيم في مدارج السالكين (1/260) .
3 سورة الإسراء، الآية: 15. وهذا التفسير ذكره المؤلف في شرح العقيدة الطحاوية، ص (660) .
سورة الأنبياء
قوله تعالى: {وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} 4 النفش إنما يكون بالليل5
__________
4 سورة الأنبياء، الآية: 78.
5 التنبيه على مشكلات الهداية، ص (703، 704) تحقيق أنور. وانظر غريب القرآن وتفسيره لليزيدي، ص (256) ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة، ص (287) ، والعمدة في غريب القرآن، ص (208) ففيها ما ذكر المؤلف.

الصفحة 17